لاتقلق فأنت مكرم عند الله
هيا نتخلص من قلق الحياة
يعاني العديد من الاشخاص في هذا العالم المليء بالتوتر والضغوطات من القلق, وجميع الذين يعانون من القلق يبحثون عن الطريقة السهلة للتخلص من هذا القلق فمنهم من يبحث عن الدواء ومنهم من ينجرف وراء اراء الاخرين ويستعمل ما يزيد من حدة القلق وان ما كان قد استعمله من مسكنات , كحول وسموم ادت الى تخفيف من حدة القلق في فترة زمنية قصيرة ولكنها سرعان ما تعود بصورة اصعب مصطحبة معها مشكلة جديدة وهي الادمان على المخدرات والكحول.
القلق يقتل الوف الناس كل عام: فان القلق مماثل بالنسبة لكل الناس, رجال الاعمال, ربات البيوت, الاطباء, العمال, المعلمون والطلاب, القلق مرض يضرب ضربته في اي مكان, واي زمان واي مستوى فكري او اجتماعي, بمعنى القلق مشكلة تهدد الجميع الكبار والصغار.
اسباب القلق:
هنالك العديد من الاسباب التي تجعل الفرد يشعر بالقلق. فان الحياة المليئة بالضغوطات والتوتر والصراع الدائم على توفير لقمة العيش تجعل الفرد في حالة توتر وقلق دائم.
هنالك بعض الاشخاص – وهم كثيرون- يتحول القلق بحياتهم لجزء لا يتجزء من مراحل حياته فهو يفتعل القلق ويعمل على اثارة الاخرين وجعلهم بحالة من التوتر والقلق عند تواجدهم بجانبه وهذا النوع من القلق له اسباب عديدة من اهمها:-
الرغبة بالحصول على المال.
- الخوف من الفشل وتكرار حالات الفشل وعدم النجاح.
- الشخصية التي تتمتع بصفات النرجسية فهي تبحث عن الظهور والتسلط والرغبة بلفت نظر الجميع مما يجعله في قلق دائم.
- التعرض لحادث قوي مثال: حادث طرق, اعتداء, فقدان عزيز وغيرها.
- عدم الثقة في النفس ناتج عن عدم تلقى الدعم من الاهل في مرحلة الطفولة والمراهقة.
- ضغوط في العمل.
- فترة الامتحانات .
- الخوف من الوحدة.
- الخوف من المسؤولية
- فقدان مكان العمل
اعراض القلق:الاعراض الشائعة التي يسببها القلق الحاد:القرحة المعدية, السكري, امراض القلب, ارتفاع ضغط الدم, بعض انواع الشلل, الجلطة الدماغية.
وفي اخف الحالات:
االالام في اعضاء الجسم.
توتر وضغط في المعدة.
اوجاع راس حادة جدا.
عدم النوم
عدم الاكل
الخوف من الخروج من البيت.
الخوف من التواجد لوحده في غرفة مغلقة او غرفة مظلمة.
الام في الامعاء الغليظة, سببها تشنجات عصبية.
الادمان على المهدئات والمسكنات.بالطبع ان جميع اعراض القلق تسبب في عدم الاستمرار في الحياة بصورة صحيحة وعادية مما تجعل الفرد بفقد العديد من امور حياته ويؤثر ذلك على علاقته مع افراد عائلته واصدقائه بل يمتد الامر الى العمل وغيرها من المسؤوليات التي عليه ان يقوم بها وقد امتنع عنها بسبب القلق مما يعمق من حدة المشكلة فتجلب معها مشاكل لا تحصى منها:
فقدان العمل
التوتر بالعلاقة مع الزوج او الزوجة
التوتر بالعلاقة مع الابناء- الاصدقاء.
الوحدة والانطواء
المرض العضوي الذي يصعب علاجه لان سببه نفسي وليس عضوي.
كيفية التعامل مع الامرجاء رجل الى طبيب نفسي بعد ان كان يعاني من اوجاع قوية في نعدته بسسب القلق الدائم, بعد تشخيص من قبل الطبيب وعرف ان المشكلة هي من الوضع النفسي وان هذا الرجل يعاني من قلق حاد . احضر الطبيب ساعة رملية , وقال للمريض: انظر هنالك الاف الذرات الرملية في القسم الاعلى ويجب ان تنزل جميعها الى القسم الاسفل لكن العنق الضيق في وسط الساعة لا يسمح الا لذرة واحدة بالعبور, واذا اردنا انزال كل الرمل الموجودة في الاعلى الى الاسفل دفعة واحدة كان علينا كسر الساعة فتصبح بالتالي لا فائدة منها, اما اذا اردنا المحافظة على الساعة فعلينا الانتظار حتى تمر الذرات ذرة ذرة وكل واحدة في وقتها المناسب لها, وحياتنا هكذا اذا اردنا وحاولنا وان استعملنا كل الجهود والقدرات ان نحل المشاكل دفعة واحدة سوف ندمر انفسنا ولا ننجز شيئاً اما ان اعتبرنا مئات المهمات التي علينا وانجزناها واحدة بعد الاخرى, دون قلق سنقوم بانجازها جميعا مع المحافظة على انفسنا في الوقت نفسه. نفهم من هذه القصة ان الحل بيد الفرد نفسه فان السرعة والرغبة بالحصول على كل شيء في وقت ضيق يجعله في حالة من التوتر والضغط والقلق الدائم ولانه في هذه الحالة لن ينجح بان يفعل شيء واحد مما يريد لذا يشعر بالقلق بصورة اكثر وهكذا اما اذا اخذنا الوقت الملائم للامور الحياة بصورة منصفة فنحن بحاجة للعمل كما هي حاجتنا للراحة وبحاجة للنجاح كما نحن بحاجة للتمتع بالنجاح, فان كانت حياتنا عبارة عن دوامة وطحونة عمل دون راحة جسدية وراحة نفسية دون اخذ قسط من التمتع والترفيه عن النفس سنفقد كل توازن لنا في الحياة ونجعل من انفسنا جهاز تتحكم به القلق.
لذا انصح بالاسترخاء والاستجمام في كل فرصة متاحة لنا ومن افضل السبل للحصول على الاسترخاء:
انوم الكافي, الموسيقى الهادئة, الترفيه عن النفس من خلال الخروج لرحلة او جولة مع الاهل والاصدقاء ومن نحن, مشاهدة فيلم او برنامج ترفيه يخفف من حدة القلق.
هنالك بعض الحالات التي تحول القلق الى حالة نفسية لا بد من علاجها وهنا انصح بالتوجه للاخصائيين بمجال علم النفس والعلاج النفسي وخصوصا اذا تحولت الحالة الى الشعور بالاوجاع والالم المستمر دون انقطاع, فهنالك حالات من اوجاع والصداع الدائم سببه القلق, الاتفاع في ضغط الدم والسكري بسبب الضغط, عدم النوم والامتناع عن الطعام على فترات زمنية طويلة هذه الحالات ان لم تعالج سوف تتحول لوصفة الى امراض جسدية سببها الضغط والقلق.
فلنتذكر دائما:
- هل النجاح ثمنه غالي لهذه الدرجة ان نفقد صحتنا وحياتنا؟!
- هل اذا ملكت اموال العالم ماذا تستفيد وانت متواجد في المشفى؟!
- ما هو الافضل لك: المال- الاملاك- امتلاك الكرة الارضية, وفي نفس الوقت تصاب بالقرحة, الاتفاع ضغط الدم, امراض القلب وغيرها.
- ماذا ينتفع الانسان من كل ذلك وهو ملقى في احدى المستشفيات يمنع من الاكل الا بامر الطبيب.خلاصة القول:
عش يومك بطوله وعرضه ولا تندم على ما فاتك بل انظر الى الامام واستقبل المستقبل.
لا تدفع ثمن النجاح مقابل صحتك.
واجه القلق وابحث عن الحلول, تعامل مع الواقع فان الذي حصل حصل فلنتعلم مما حصل نأخذ العبر ونمضي قدما.
توقف عن القلق واستعمل البديل: الراحة- الاسترخاء- واذا لزم الامر الاستشارة والعلاج.
القلق يقتل الوف الناس كل عام: فان القلق مماثل بالنسبة لكل الناس, رجال الاعمال, ربات البيوت, الاطباء, العمال, المعلمون والطلاب, القلق مرض يضرب ضربته في اي مكان, واي زمان واي مستوى فكري او اجتماعي, بمعنى القلق مشكلة تهدد الجميع الكبار والصغار.
اسباب القلق:
هنالك العديد من الاسباب التي تجعل الفرد يشعر بالقلق. فان الحياة المليئة بالضغوطات والتوتر والصراع الدائم على توفير لقمة العيش تجعل الفرد في حالة توتر وقلق دائم.
هنالك بعض الاشخاص – وهم كثيرون- يتحول القلق بحياتهم لجزء لا يتجزء من مراحل حياته فهو يفتعل القلق ويعمل على اثارة الاخرين وجعلهم بحالة من التوتر والقلق عند تواجدهم بجانبه وهذا النوع من القلق له اسباب عديدة من اهمها:-
الرغبة بالحصول على المال.
- الخوف من الفشل وتكرار حالات الفشل وعدم النجاح.
- الشخصية التي تتمتع بصفات النرجسية فهي تبحث عن الظهور والتسلط والرغبة بلفت نظر الجميع مما يجعله في قلق دائم.
- التعرض لحادث قوي مثال: حادث طرق, اعتداء, فقدان عزيز وغيرها.
- عدم الثقة في النفس ناتج عن عدم تلقى الدعم من الاهل في مرحلة الطفولة والمراهقة.
- ضغوط في العمل.
- فترة الامتحانات .
- الخوف من الوحدة.
- الخوف من المسؤولية
- فقدان مكان العمل
اعراض القلق:الاعراض الشائعة التي يسببها القلق الحاد:القرحة المعدية, السكري, امراض القلب, ارتفاع ضغط الدم, بعض انواع الشلل, الجلطة الدماغية.
وفي اخف الحالات:
االالام في اعضاء الجسم.
توتر وضغط في المعدة.
اوجاع راس حادة جدا.
عدم النوم
عدم الاكل
الخوف من الخروج من البيت.
الخوف من التواجد لوحده في غرفة مغلقة او غرفة مظلمة.
الام في الامعاء الغليظة, سببها تشنجات عصبية.
الادمان على المهدئات والمسكنات.بالطبع ان جميع اعراض القلق تسبب في عدم الاستمرار في الحياة بصورة صحيحة وعادية مما تجعل الفرد بفقد العديد من امور حياته ويؤثر ذلك على علاقته مع افراد عائلته واصدقائه بل يمتد الامر الى العمل وغيرها من المسؤوليات التي عليه ان يقوم بها وقد امتنع عنها بسبب القلق مما يعمق من حدة المشكلة فتجلب معها مشاكل لا تحصى منها:
فقدان العمل
التوتر بالعلاقة مع الزوج او الزوجة
التوتر بالعلاقة مع الابناء- الاصدقاء.
الوحدة والانطواء
المرض العضوي الذي يصعب علاجه لان سببه نفسي وليس عضوي.
كيفية التعامل مع الامرجاء رجل الى طبيب نفسي بعد ان كان يعاني من اوجاع قوية في نعدته بسسب القلق الدائم, بعد تشخيص من قبل الطبيب وعرف ان المشكلة هي من الوضع النفسي وان هذا الرجل يعاني من قلق حاد . احضر الطبيب ساعة رملية , وقال للمريض: انظر هنالك الاف الذرات الرملية في القسم الاعلى ويجب ان تنزل جميعها الى القسم الاسفل لكن العنق الضيق في وسط الساعة لا يسمح الا لذرة واحدة بالعبور, واذا اردنا انزال كل الرمل الموجودة في الاعلى الى الاسفل دفعة واحدة كان علينا كسر الساعة فتصبح بالتالي لا فائدة منها, اما اذا اردنا المحافظة على الساعة فعلينا الانتظار حتى تمر الذرات ذرة ذرة وكل واحدة في وقتها المناسب لها, وحياتنا هكذا اذا اردنا وحاولنا وان استعملنا كل الجهود والقدرات ان نحل المشاكل دفعة واحدة سوف ندمر انفسنا ولا ننجز شيئاً اما ان اعتبرنا مئات المهمات التي علينا وانجزناها واحدة بعد الاخرى, دون قلق سنقوم بانجازها جميعا مع المحافظة على انفسنا في الوقت نفسه. نفهم من هذه القصة ان الحل بيد الفرد نفسه فان السرعة والرغبة بالحصول على كل شيء في وقت ضيق يجعله في حالة من التوتر والضغط والقلق الدائم ولانه في هذه الحالة لن ينجح بان يفعل شيء واحد مما يريد لذا يشعر بالقلق بصورة اكثر وهكذا اما اذا اخذنا الوقت الملائم للامور الحياة بصورة منصفة فنحن بحاجة للعمل كما هي حاجتنا للراحة وبحاجة للنجاح كما نحن بحاجة للتمتع بالنجاح, فان كانت حياتنا عبارة عن دوامة وطحونة عمل دون راحة جسدية وراحة نفسية دون اخذ قسط من التمتع والترفيه عن النفس سنفقد كل توازن لنا في الحياة ونجعل من انفسنا جهاز تتحكم به القلق.
لذا انصح بالاسترخاء والاستجمام في كل فرصة متاحة لنا ومن افضل السبل للحصول على الاسترخاء:
انوم الكافي, الموسيقى الهادئة, الترفيه عن النفس من خلال الخروج لرحلة او جولة مع الاهل والاصدقاء ومن نحن, مشاهدة فيلم او برنامج ترفيه يخفف من حدة القلق.
هنالك بعض الحالات التي تحول القلق الى حالة نفسية لا بد من علاجها وهنا انصح بالتوجه للاخصائيين بمجال علم النفس والعلاج النفسي وخصوصا اذا تحولت الحالة الى الشعور بالاوجاع والالم المستمر دون انقطاع, فهنالك حالات من اوجاع والصداع الدائم سببه القلق, الاتفاع في ضغط الدم والسكري بسبب الضغط, عدم النوم والامتناع عن الطعام على فترات زمنية طويلة هذه الحالات ان لم تعالج سوف تتحول لوصفة الى امراض جسدية سببها الضغط والقلق.
فلنتذكر دائما:
- هل النجاح ثمنه غالي لهذه الدرجة ان نفقد صحتنا وحياتنا؟!
- هل اذا ملكت اموال العالم ماذا تستفيد وانت متواجد في المشفى؟!
- ما هو الافضل لك: المال- الاملاك- امتلاك الكرة الارضية, وفي نفس الوقت تصاب بالقرحة, الاتفاع ضغط الدم, امراض القلب وغيرها.
- ماذا ينتفع الانسان من كل ذلك وهو ملقى في احدى المستشفيات يمنع من الاكل الا بامر الطبيب.خلاصة القول:
عش يومك بطوله وعرضه ولا تندم على ما فاتك بل انظر الى الامام واستقبل المستقبل.
لا تدفع ثمن النجاح مقابل صحتك.
واجه القلق وابحث عن الحلول, تعامل مع الواقع فان الذي حصل حصل فلنتعلم مما حصل نأخذ العبر ونمضي قدما.
توقف عن القلق واستعمل البديل: الراحة- الاسترخاء- واذا لزم الامر الاستشارة والعلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق