بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 يناير 2011

تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل



( بسم الله الرحمن الرحيم )
- – - -� - – - -�
� انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير
( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )
” الــنـيـة الـذكـيـة “ � �
وهي تعني أن� نحتسب الأجر� عند� أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل ..� وصلاح العمل� بصلاح النية� ()
وبذلك نحصل على� الكثييير من الحسنات�التي نحتاجها في
(يَوْم لَا يَنْفَع مَال وَلَا بَنُوْن * إِلَا مَن أَتَى الْلَّه بِقَلْب سَلِيْم )
- – - -� - – - -�
أمثـــلة :
(1)
� النوم ..� عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه
فجميعنا� نحتاج أن ننام ،
لكن الفرق أني أستطيع أن� أنام بحساب أجر مفتوح� حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن� نفكر� ونحن� نغمض أعيننا� :
يا ربّ� اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل� لأجلك� ..
يطيعك ويعبدك كما تحبّ�
.
(2)
دورة المياه� .. المحطة المتكررة كلّ يوم ! 
فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
  • {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }� = كل مرة نستحم مأجورين
    الوضوء� = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
  • ” غفرانك “� = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم� !
وبالتأكيد النيات� غير محصورة� هنا� .. نحتاج أن نفكّر فقط .
.
(3)
� الطعام� حاجة ضرورية للإنسان ،
وتتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن� نحتسبها كلها لله� ؟
بحيث أن هذا� الطعام� يقوينا ويعيننا�على� إرضاء الله� عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون ..� خير� وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني� أجساد وعقول� تصنع� حضارة
مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
.. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)
.
(4)
الثياب� .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
أو بالأخص ..� هي� الفقرة المفضلة� للجنس الناعم�
� وبما أننا أكثر من يستخدم حديث� إن الله جميل يحبّ الجمال
فلن لنجد صعوبة بأن� نتذكر� أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي�
لأجل الله� عزّ وجل ،
سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن� يمثل� دين الإسلام الصحيح بشكل� صحيح
� إلا المسلمين طبعاً ،
والأناقة� تكتمل� حين� يكون� اللباس المناسب
للشخص المناسب� في المكان المناسب ..
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ،
يعكس� أخلاق الشخص واحترامه� لنفسه� ،
ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك�
.
(5)
� القراءة� تبني� الثقافة� في مختلف المجالات ،
حتى لو كان الشخص� لا يستهويها� .. إلا أنه مثلا� مضطر
بعض الأحيان� لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار�
.. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء
التي لا يفهمها الإنسان� إلا بقراءتها!
فلو نوينا أننا نقرأ� لنرفع الجهل�
عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى� هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)� ؟
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي� غذاء الروح، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
فـ من لا يأكل يموت من الجوع ،
ومنلا يقرأ� يموت� من� الجهل� .. ويضيع في ظلامه !
.
� (6)
الإنترنت� ..� – نيتي المفضلة –�
وبصفتي أقضي� ساعات� على جهازي الجميل ككل� شباب� هذا الجيل� ،
فكّرت .. كيف يمكن أن� أجد الأجر� هنا ؟
وجدت أني أستطيع أن� أشترك� في مواقع ومجموعات بريدية� مفيدة� ،
أو أن� اختار� مقطع لمحاضرة ممتعة من اليونيوب�
.. وأعتبرها� مجلس ذكر� ،
� أو أن أتواصل و أسدي� خدمة� لأحد� “متوهق”
من� الأقارب والأحباب والأصحاب ،
� .. والكثيير من الامور التي� تجرّ الأجور� !
وبذلك أصيب عصفور� الأجر� وعصفور� العمل� بحجر� النية�
.
(7)
كل مكان يحتاج� مال� ، وقد اخترت المحفظة� لهذه�
” النية الصديقة “� � لأن استخداماتها أصبحتأكثر� من
مجرد حافظة للنقود .. ففيها بطاقات الهوية ،
ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
ونستطيع أن� نستفيد� من هذا الاستخدام�
المتكرر� لها بأن نجعلها� تذكرنا
أننا كلما� دفعنا� لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية ..
� يكون� هناك� مساكين� لايجدون� قرشاً يشترون به� ،
وكلما أخذنا� مفتاح� المنزل لنفتحه باطمئنان ..� يكون هناك�
مسلمين� لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما� لفقر أو حرب� ،
وكلما خرجنا مع� أهلنا� أو� أصدقائنا� لنستمتع ..
هناك من� لا يجد له أسرة ولا صديق� وفي يشاركهم حياته !
فـ� لنحمد الله� كثيراً ،
ولنتصدق كثيراً ،
ولنحتسبأكثر� في كلّ مرة !
لأن� الغنى� هو غنى� النفس� وغنى� الأخلاق� ورصيد� الحسنات
.. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !
- – - -� - – - -�
بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى� دقائق من التأمل�
.. لازلت متأكد من أنّ هناك� المزيد لديكم� بالطبع !
فلنفكّر معاً ونصنع� نيّات ذكيّات� نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،
وهكذا ،
عندما نعتني بتفاصيل� أيامنا� ،
نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات !
لأن� القاعدة الذهبية للسعادة� =� عمل� + أجر
( فلنغتنمها



الدوافع


 
الدوافع هي الطاقة التي تدفع الإنسان لفعل شيء ما يعتقد أنه محبوب أو مفيد له أو أنه  يحقق له أحد احتياجاته المهمة .

وتنقسم الدوافع إلى دوافع خارجية وأخرى داخلية نوجزها فيما يلي :

* الدوافع الخارجية :
 غالبا ما تكون قصيرة المدى وتنطفئ مع أي مشكلة فمثلاً الطالب الذي يذاكر ليرضي والديه أو يرضي مدرسيه  يمكن ان يتوقف عن المذاكرة اذا اضطربت علاقته بمن كان يرضيهم وربما توقف عن المذاكرة عناداً لهم ( دون ان يدري) وهذه الحالات تُقابل كثيراً في العيادات النفسية حيث يكتشفون ان تكرار رسوب الطالب ( أو الطالبة) دون سبب مفهوم انما يحقق هدف إغاظة الأب أو الأم , فالإبن هنا يرى ( بوعي أو بدون وعي) ان افضل عقاب لوالديه هو ان يفشل دراسياً، وهذا ما نسميه العدوان السلبي ويكون الدافع له صراع لم يحل بين الإبن وأحد أبويه أو كليهما.

* الدوافع الداخلية :
 وهي أكثر دواماً واقل تقلباً ويحسها الشخص طول الوقت وربما لايعرف لها تفسيراً غير أنه مدفوع دائماً إلي الإنجاز والي الإرتقاء في السلم العلمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي وهو لايستطيع ولايملك التوقف عن ذلك وهذه الدوافع الداخلية مرتبطة بالتركيبة النفسية الديناميكية للذات ويمكن أن يغذيها الشعور بالنقص أو الرغبة في التعويض أو الشوق إلي المعالي أو الرغبة في الاستكتشاف أو الميل للمنافسة والغلبة ، وهذه الدوافع الداخلية يمكن تقويتها بالتالي:

تعرف على الرغبة للأستكتشاف واقتحام المجهول.
تحمل مسؤولية تعليمك ، فأنت تتعلم لنفسك وليس لغيرك.
تحمل مخاطر التعلم والمعرفة بثقة واقتدار.
اعلم ان الفشل يحمل في احشائه جنين النجاح.
كافئ نفسك على كل انجاز تحققه ولو بسيط.

هناك مشكلة لدى الكثيرين في مسألة الدوافع للمذاكرة، حيث يقول : "انا اريد المذاكرة  لكن مجرد الجلوس والبدء بالمذاكرة على الكتاب يصيبني الضيق والملل ووانفض من مكاني لأملئ وقتي بشيء آخر فلماذا يا ترى "
وربما يرجع ذلك لضعف الهدف من المذاكرة أو الشك في جدوي المذاكرة ويساعد على ذلك وجود بعض الأفكار السلبية لدي الكثير من الطلاب مثل:

"ماذا افادت المذاكرة من كان قبلنا"..
"ولو اخذت الشهادة ماذا سأفعل بها"..
" لا يوجد اصلا وظائف في هذه البلاد"..
ومن هذه  الحجج الواهية التي ما انزل الله بها من سلطان

إذن الهدف الضعيف أو غير الواضح بالاضافة إلي الافكار السلبية تضعف الدافع والارادة وتجعلك تتثاءب بسرعة وتمل الكتاب منذ اللحظات الأولى.
 
ولتقوية الدافع للمذاكرة يمكنك ان تفعل مايلي:

1- قم بحل مشكلة الهدف مباشرة:

فلا بد من تحديد هدف واضح يجمع قواك ويشحنك بالطاقة بشكل دائم، وللوصول إلى ذلك:
 اجمع معلومات كافيه عن اهتماماتك وقدراتك وقيمك واحتياجاتك، ويمكنك ان تفعل ذلك من خلال:
تأملك لذاتك.
اجراء بعض الاختبارات النفسية.
استشارة ذوي الرأي.
اجمع معلومات كافية عن الوظائف المحتمله التي تفكر فيها من خلال:
استشارة بعض العاملين في هذه المهن.
زيارة بعض الاماكن التي تمارس فيها هذه المهن.
اجمع معلومات كافية عن متطلبات التدريب وبرامجه وعلى أساس معرفتك لاهتماماتك وقدراتك ومعرفتك للوظائف المحتملة ومتطلبات الدراسة والتدريب فيها يمكنك ان تأخذ قرارا واضحاً بشأن الطريق الذي تسكله.

2- قم بحل مشاكلك الشخصية مباشرة:
ويمكنك الاستفادة مما يلي:
أ الاستشارة من شخص متخصص ( اخصائي اجتماعي، اخصائي نفسي أو طبيب نفسي) أو من الوالدين أو احد الأقارب ذوي الحكمة والتجربة.
ب الحل الذاتي من خلال تقييم موضوعي لمشاكلك والمواجهة مع أسباب هذه المشاكل ومع الاشخاص  المشاركون في صنعها، ثم تحمل المسئولية للقيام  بالمبادرة للتغيير المؤدي إلى حل هذه المشاكل.
  

قائمة اختبار الدافع: (Motivation Microsoft Internet Exploler)
عبارات هذه القائمة ربما تساعدك في اكتشاف مصادر وأسباب ضعف الدافع للمذاكرة والدراسة، لذلك اقرأها جيداً وحدد مواطن ضعفك على أمل ان تقوم بعلاجها وحدك أو بالاستعانة بذوي الرأي والاختصاص.

1-
لا أفضل دخول الجامعات اصلاً.
أفضل نوع آخر من المهن.
أفضل دخول كلية اخرى.

2- الكلية كوسيلة لأشياء اخرى غير التعليم:
للهروب من عمل لا أحبه.
للعثور على صديق ( أو صديقه).
لتقضية وقت ممتع.
للهروب من المنزل.
لإثبات قيمة الذات.

3- مشاكل شخصية تؤدي إلي التشتت:
صراعات مع الجنس الأخر.
صراعات مع الوالدين.
ضعف الثقة بالنفس.
مقاومة غير محددة لدخول الكلية.
غضب من العالم كله.
تعاطي المخدرات.
الخوف من التقييم.
صعوبة في اتخاذ القرارات.
عدم وجود مصدر للإنفاق.
صعوبات زواجية ( للمتزوجين).
مخاوف وقلق.
عدم الشعور بالأمان.
الشعور بالوحدة.

4- ضعـف الاهتمــام:
عدم وضوح الأهداف المهنية.
عدم وضوح الأهداف التعليمية.
 

أنا في الحقيقة أفضل شئ آخر غير دخول هذه الجامعة:
أنواع الدوافع المحتملة للمذاكرة:
الدوافع الموجبة , وهي التي تدفع الطالب للمذاكرة , مثل:
1.  الخــوف: من المدرس أو من الأسرة أو من معايرة الزملاء أو من الفشل.
2.  الرجاء  بمعنى الرغبة في الجزاء والمديح والمباهاة، وهي جزء من غريزة التنافس والغلبة عند الإنسان.
3.  الخوف والرجاء معاً وهذا يعطي دوافع أقوي من احدهما منفرداً.
الدوافع السالبة , وهي التي تعوق الطالب عن المذاكرة , مثل:
1.  العناد: حيث يمتنع الطالب عن مذاكرة دروسه بهدف العناد مع والديه ومكايدتهما وخاصة اذا رأى الحاحاً شديداً من والديه على مذاكرته وكان في نفس الوقت غاضباً مهموما.
2.  الهروب: وهو دافع داخلي (لا شعوري احياناً) يعطل عملية المذاكرة لكي يهرب من دخول كلية معينة يصبوا اليها الأهل ولكن الطالب لايحبها أو يخشي مسؤولياتها، ولذلك يفعل كل ما من شأنه منع حصوله على مجموع كبير يؤهله لدخول هذه الكلية.


لنتعلم كيف نتعلم


إذا أعترفنا بأن التعلم شئ هام في كل جوانب حياتنا فإن هذا يستتبع بالضرورة ان نتعلم كيف نتعلم ،  وهي مهارات أساسية تضعنا علي الطريق الصحيح للتعلم وتوفر علينا الوقت والجهد.

ولكي تعرف كيف تتعلم مطلوب منك:

أن تعرف نفسك جيداً.
ان تعرف قدراتك علي التعلم فربما تحب مثلاً أن تكون عالم ذره ولكن قدراتك في الرياضيات وفي الفيزياء ضعيفة جداُ.
أن تعرف عمليات التعلم التي استخدمتها بنجاح في الماضي.
الاهتمام بمجال التعلم والمعلومات المتوفرة عنه.

واليك بعض العلامات علي الطريق:

أ – ارجع إلي خبراتك الدراسية في الماضي:

ماذا كانت خبرتك في التعلم ؟
هل كنت تحب القراءة ؟
هل كنت تميل إلي حل المشاكل ؟
هل كانت لديك قدرات في الحفظ والتسميع ؟
هل كانت لديك قدرات في التحليل والتفسير ؟
هل كانت لديك قدرة على التلخيص ؟
هل كانت لديك القدرة على الشرح والحديث أمام مجموعة من الناس ؟
هل كنت قادراً على توجيه اسئلة حول الموضوعات الغامضة ؟
هل كنت قادراً على المراجعة ؟
هل كنت قادراً على الحصول علي المعلومة من مصادر مختلفة ؟
هل كنت تحب الدراسة في هدوء أم وسط مجموعات ؟
هل كنت تحب تقسيم الموضوع إلي اجزاء وتدرس كل جزء في جلسة مستقلة ام تدرس كله مره واحده ؟
ماهي عاداتك في المذاكرة ؟ وأيها وجدته مفيداً ؟ وأيها وجدته غير مفيد ؟
كيف تضع معلوماتك بشكل افضل: في الامتحان التحريري.. أم في الشفوي..أم في الأسئلة متعددة الأجوبة
ب – أنتقل إلي الحاضر:
ماهي اهتماماتك في الوقت الحاضر ؟
ماهو الوقت الذي يمكن ان تقضيه في تعلم الموضوع الحالي ؟
ماهي الشواغل التي يمكن ان تشتت انتباهك ؟
هل الظروف الحالية ملائمة للنجاح ؟
ماهي الاشياء التي تحت سيطرتك وماهي الأشياء الخارجه عن سيطرتك ؟
هل يمكنك تغيير الظروف المحيطه بك لتحقق النجاح ؟
ما الذي يؤثر في قراراتك نحو تعلم هذا الموضوع ؟
هل لديك خطة للتعلم ؟ وهل هذه الخطة تضع في الاعتبار خبراتك السابقة في التعلم ؟
جـ - طريقة التعلم:

ما هو رأس الموضوع أو العنوان ؟
ماهي مفاتيح الموضوع أو الافكار الأساسية فيه ؟
وهل تفهم هذه الأفكار ؟

د – الموضوع:

ماذا تعرف عن هذا الموضوع ؟
هل تعرف موضوعات لها علاقة بهذا الموضوع ؟
ماهي المصادر والمعلومات التي يمكن ان تساعدك ؟
هل تعتمد علي مصدر واحد (كتاب المدرسة مثلاً)؟، أم تحتاج إلي مصادر أخرى(كتب خارجية)؟
أثناء المذاكرة، هل تسأل نفسي: ماذا فهمت ؟
هل يجب ان تذاكر بسرعة أم ببطء ؟
لو لم تفهم، فهل تسأل نفسك: لماذا ؟
هل تتوقف وتلخص ؟
هل تتوقف وتسأل إن كان هذا منطقياً ؟
هل تتوقف وتقيّم ( توافق أو تعترض) ؟
هل تحتاج لمناقشة الموضوع مع احد لهضمه وفهمه؟
هل تحتاج لشخص ذو خبره  , مدرس خصوصي مثلاً  , لمساعدتك ؟
هـ - المراجعــه:
ما الذي فعلته بشكل جيد ؟
ما الذي يمكن ان تفعله أفضل ؟
هل خطتك التي وضعتها كانت متطابقه مع ما فعلته ؟

و – التعامل مع النتيجة :

هل نجحت ؟
هل احتفيت بنجاحك ؟

ي – توجهات سلبية معوقة :

عدم الاعتقاد في أهمية الموضوعات التي تدرس.
مصاحبة من لايهتمون بموضوع الدراسة.

5- أنماط سلوكية مستمرة تهدم الذات:

الاعتماد الزائد علي الوالدين أو الآخرين.

النجاح أسرار





لماذا ينجح بعض الناس في حياتهم في حين يفشل آخرون؟
هل النجاح صدفه أو حظ أو ظروف ام هو شئ مفهوم ومعروفة خطواته وأدواته ؟
 لقد حاول علماء النفس متابعة وتحليل حياة الكثير من الأشخاص الناجحين في حياتهم واستخلصوا منها العوامل التالية كأسباب اساسية للنجاح:
السلام النفسي:
يتميز الناجحون بحالة من الرضي عن أنفسهم وعن ربهم وعن من حولهم، فهم يتمتعون بهدوء داخلي وحالة من انشراح الصدر على الرغم مما يحيط بهم من مشكلات وصراعات، ويبدو أن السلام النفسي خاصية هامة تمنح الشخص القدرة على الابداع والعمل الدائب لتحقيق أهدافه.
وضوح الهدف:
كلما كانت أهداف الشخص واضحة ومحدده كلما كان نجاحه أكثر توقعاً , وحجم الهدف يحدد حجم الانجاز فإذا كان هدف الشخص مجرد الحصول علي وظيفة صغيرة فيكفيه جهد بسيط لتحقيق ذلك، أما إذا كان يسعي إلي أهداف عظيمة وخالدة فإن ذلك يستدعي مستوي عال من الجهد والمثابرة والابداع والصبر.
الصحة والطاقة:
لكي تكون ناجحاً يلزمك صحة جيدة وقدرة عالية علي بذل الجهد لكي تحقق ما تصبو اليه من أهداف وتتغلب علي العوائق التي ولابد أن تواجهها ولهذا فالحفاظ علي الصحة (بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ والرياضة البدنية والابتعاد عن التدخين  والمخدرات والمسكرات) يعتبر من ضرورات النجاح.
التحرر من المشاعر السلبية:
وعلى رأسها الخوف والغضب والإحساس الدائم بالذنب، فهذه المشاعر تستنزف الطاقة وتهدد السلام الداخلي للنفس.
القدرة علي الحب:
حب الله وحب الذات وحب الآخرين.
التحرر الاقتصادي:
بمعني أن لايكون الإنسان مشغولاً طول الوقت بالحصول علي المال أو تدبير احتياجاته الأساسية لأن هذا لو حدث فإن طاقاته تستنزف بالكامل في تحصيل هذه الحاجات ويصبح بالتالي عاجزاً عن تحقيق أهداف أرقى، ولانعني بذلك أن يكون الانسان علي درجة عالية من الثراء لكي ينجح، وإنما نعني أن يكون في حالة رضي وقناعة وعدم انشغال دائم بالاحتياجات الأساسية، وهذا أمر نسبي يختلف من شخص لآخر.
إعلاء مبدأ الواقع علي مبدأ اللذه:
فالطفل يتبع مبدأ اللذه بمعني انه يفعل الأشياء التي يحبها بصرف النظر عن فائدتها أو ضررها، اما الانسان الكبير الناضج فإنه يتبع مبدأ الواقع بحيث يفعل الأشياء التي تفيده حتى ولو كانت صعبة ومؤلمة , ولديه القدرة على تأجيل بعض اللذات العاجلة في سبيل الحصول على لذات أعظم وأدوم فيما بعد.


                والله الموفق والهدي الى سواء السبيل


السبت، 29 يناير 2011

كن شعاعا في ظلمة القلوب

ღ.. كن نوراً في ظلمة القلوب ..





حين نعيش في زمن القسوة..



وتتحجر القلوب .. وتتجمد الابتسامة





حين نلتفت حولنا ولا نرى إلا أشباه



بشر تجردوا من الإنسانية وذبحوا القيم



السامية على عتبات الحضارة والمدنية



وشنقوا الفضيلة .. و وأدوا الحياء..





حين يصبح الناس كالأغراب وتتلبد



نفوسهم بغيوم البُعد والجفاء



وتكون السيادة للأنـا والذات ..





***




عندما نجدهم ابتعدوا عن منهج الإسلام



وأصبح الدين عندهم مجرد حركات



وأقوال مجردة من الصدق والإيمان



وتعجز ألسنتهم عن النطق بجميل



العبارات



وتحل محلها عبارات الحقد والاستهزاء





حين تتربع القيم الدخيلة على العرش ..



وينتصر الباطل ويزهق الحق..



ويغدو الزمن زمن الخطيئة وتسود فيه



شريعة الغاب وتعمه الفوضى وتفسر



الطيبة بأنها ضعف..





***





عندما يصبح كل شيء حولنا غريباً .. مقيتاً



ولم يعُد البشر كالبشر .. نزعوا ثوب



الإنسانية ولبسوا ثوب الكذب والوحشية





عندما تعلو رايات التحرر من الأخلاق والشرف



لتتحول الفتاة إلى سلعة رخيصة



في سوق المذلة والانحلال



وتتجمد فيها دماء العفة .. وتضيع



في سواد الفتنة وعشق لا منتهي



للدنيا..





***




عندها أخي اختي ..





لا تضيع كما ضاعوا .. ولا يخدعك حالهم





كن القوي ..الثابت..



كن الجوهرة اللامعة وسط الحجارة الصماء..



كالنجمة في السماء الظلماء ..



كالزهرة تبعث الأمل في الصحراء الجرداء..






حطم جحود قلوبهم بإيمانك ..




واكسر قسوتهم بطيبتك..



واطمس ظلام نفوسهم بنور قلبك ..



وطهر أدرانهم بصفاء روحك..





واستمر في طريق الصلاح والاستقامة




طريق الفلاح و الهداية



ثابتة في إيمانك لا تزعزعك أفكارهم



ولا تغريكِ مدنيتهم الزائلة






كن فقط انت ..المؤمن ..العابد.. الصالح ..





في خضم كل التيه والفوضى والتشوه ..



كن النقي .. العفيف .. الطاهر ..



كن بشراً وليس أشباه البشر..

الجمعة، 28 يناير 2011

كيف تصنع النجاح وترقى سلم المجد

                                  كيف تصنع النجاح وترقى سلم المجد

 أخي الفاضل أختي الفاضلة ، إذا استطعت أن تبرمج قلبك وعقلك كي تصعد سلم النجاح فلن يستطيع أي إنسان على وجه الأرض أن يثنيك عن عزمك وكلما كان هدفك واضحا بالنسبة إليك وكلما كنت مؤمنا بقدراتك وإمكانياتك وكلما كنت ملتزما به ومثابرا كلما استطعت أن تحقق النجاح وترقى سلم المجد ولسان حالك يقول :

كذلك أخرج الإسلام قومي
شبابا مخلصا حرا أمينا .

- فما هي يا ترى آليات النجاح ؟

هناك ستة آليات تساعدك على النجاح ، إذا أنت تتبعتها ستصل بإذن الله تعالى إلى النجاح وترقى سلم المجد ، وهي :



أ- الرغبة المشتعلة .
ب- قوة الإيمان .
ج- الإستراتيجية .
د- القيم والمبادئ .
ه- الطاقة
و- العلاقات الناجحة .


نحاول إن شاء الله تعالى أن نشرح كل آلية على حدة .

أ- الرغبة المشتعلة :

هناك هدف يعيش بداخلك ويحركك ليلا نهارا إنها ( الرغبة ) وصحاب الرغبة إذا يريد أن يصل يكون ( كيس فطن ) ، وعليك أن :

- تضع أولوياتك .
- ارسم خطتك .

واسمع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( الكيس من دان نفسه ( أي حاسبها ) وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) .

يتحقق لديك النجاح إذا كانت لديك الرغبة المشتعلة ، فتقلل من النوم ، ولاتبالي بأي مشكلة تواجهك أو أي عقبة تصادفك ، والنجاح يعيش في داخلك ، وتحس بأنه قريب منك ، وبهذا الحماس والرغبة المشتعلة يجعلك تشتاق إلى التفوق والنجاح مهما كان ثمن التضحية ، سواءا بالمال أو سهر الليالي أو حرمان النفس من مباهج الدنيا إلى أن تصل إلى هدفك المنشود .



ب- قوة الإيمان :

قو إيمانك بالله عز وجل ، واستعن به في جميع أمورك ووطد صلتك بالله عز وجل ... عليك بما يلي :

- أقم الصلاة لأول وقتها .
- اجعل لسانك رطبا بذكر الله تعالى .
- داوم محاسبة النفس .
- مصاحبة الصالحين .
- اقرأ ما تيسر من كتاب الله .
- إدراك حقيقة الفقر إلى الله تعالى .
- استعن بالله بالدعاء في جميع أمورك .

قوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية ، التي ينطلق منها الإنسان نحو التميز والنجاح
إذا كنت في نعمة فارعها ............... وداوم عليها بشكر الإله
فإن المعاصي تزيل النعم................. وإن الإله سريع النقم .


فالإيمان هو الذي يقود إلى النجاح في الدنيا والآخرة ، يجعلك تكون صادقا وفيا في عملك ، مؤمنا بقدراتك وإمكانياتك ، قوة الإيمان هي نقطة الانطلاق الحقيقية التي ينطلق منها الشخص نحو التميز والنجاح .

بقوة الإيمان أخي الفاضل أختي الفاضلة تستطيع أن تحول الضعف إلى قوة والحزن إلى سعادة والقنوط واليأس إلى أمل والخوف إلى شجاعة والانهزام إلى تفوق وتميز والكسل إلى نشاط والفشل إلى نجاح والإحجام إلى الإقدام والإقبال على الحياة بنفس مطمئنة هادئة .




ج- الإستراتيجية :

إذا عرفت كيف تحدد إستراتيجيتك عرفت كيف تصل إلى النجاح وعرفت الطريق الصحيح الذي سيوصلك إلى هدفك ، واعلم أنه بدون إستراتيجية قد تحقق نتائج ولكن ليست النتائج التي تريدها ، وفي نهاية المطاف تكتشف بأنك تسير في طريق مسدود طريق مقطوع ، ومن ثم تكون رجلك في سلم خاطئ ، لا يوصلك إلى النجاح .

إذا فكر في الإستراتيجية قبل أن تخطو أي خطوة .



د- القيم والمبادئ :

اعلم أننا نستمد قيمنا ومبادئنا من ديننا الحنيف ومن تقاليدنا وأعرافنا التي اعتدنا عليها وتوارثناها من أجدادنا جيلا بعد جيل وتذكر دائما حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبا هريرة رضي الله عنه ، قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان .


اجعل ضميرك دائما يقظا وهو الجرس الذي يوقظك من الداخل فيقول لك : افعل هذا ، ولا تفعل ذاك فيأمرك بالخير ويبعدك عن الشر ، واعلم أن الضمير اليقظان المرتبط مع الله فهو الذي يبارك خطواتك ويبعث لك الشعور بالرضى إذا كنت في طريق الخير ، وإذا كنت في طريق الشر يصرخ فيك ويعيدك إلى فطرتك السليمة كي تصل إلى النجاح وتنال رضى ربك وينير لك الطريق

* نصيحتي إليك أخي وأختي :
أن نترك الماضي ولا نفكر فيه أبدا وننطلق نحو النجاح .


* قد يسألني أحدكم ويقول كيف ذلك ؟
فأقول له :
حطم أسوار الماضي واكسر قيده ، فبالماضي لاتشف الجراح ولا تلتئم ، أترك عنك الماضي ، وابدأ من جديد في طريق مملوء بالتفاؤل والأمل والمستقبل .

وبالله التوفيق .


إخواني أخواتي لقد انتهى الجزء الأول من الدورة ، وسنواصل الجزء الثاني غدا إن شاء الله تعالى ، أتمنى أن تعم الفائدة على الجميع .




وهناك بعض الأسئلة أرجو الإجابة عنها بوضوح .

الأسئلة :


1- اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب بكل صراحة :

- من أنا ، وماذا أكون ، ولماذا أعيش ؟
- ما هو هدفك في الحياة ، وما هي أولوياتك ؟
- ما ذا حققت في هذه السنوات التي عشتها ؟
- ما ذا أريد أن أكون بعد سنة من الآن ؟
- ماذا أريد أن أكون بعد ( 5 ) سنوات من الآن ؟
- ما ذا أريد أن أكون بعد ( 10 ) سنوات من الآن ؟
- هل اتخذت أي خطوة كي تتخلص من هذا الفشل الذي يلازمك ؟
- هل حان الوقت كي تحقق حلمك القديم ؟
-هل حان الوقت كي تنطلق نحو النجاح المبرمج المدروس ، وتترك الكسل والنوم ؟



2- اسأل نفسك هذه الأسئلة وأجب بكل صراحة حتى تصل إلى النجاح :

- ما هما الشيئان اللذان يحبطانك ؟
- ما هي المهارات التي يجب أن تكتسبها ؟
- ما هو العمل الذي تطمح أن تعمله ؟
- حدد نوع العمل ؟
- من سيساعدك في بلوغ الهدف ؟

كيف تصنع النجاح وترقى سلم المجد ( تابع )(( اليوم الثاني ))

على بركة الله نبدأ الجزء الثاني من الدورة .

ه - الطاقة :
حاول أن تحذر لصوص الطاقة في النجاح ، آمن بقدراتك ولا تلتفت لهؤلاء اللصوص الذين يريدون أن يسرقوا منك النجاح والتفوق ، ومن بين هؤلاء اللصوص :

1- عدم التوافق مع الناس .
2- تشتت الذهن .
3- الطعام والهضم .
4- الإجهاد .
5- القلق .

1- عدم التوافق مع الناس :

هو لص من لصوص الطاقة يحرم الإنسان من التكيف مع أهله وأسرته وبيئته ومجتمعه ، فيصاب الشخص بالفشل والإحباط واليأس ، فيصبح يلوم الناس ويلوم الزمن والدهر ، ويلوم العلم بأجمعه ماعدا نفسه ، أما الناجح يحاول أن يصحح الخطأ ويبحث عن الخلل لكي يعالجه ، واسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحتى يعلم أم ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه



2- تشتت الذهن :

عدم حضور الذهن يعني أنك لا تراقب ولا تنتبه فالملاحظة والمراقبة والانتباه هم أساس الحياة المتزنة وهو سر من أسرار النجاح والسعادة .

حاول أن تجعل المستقبل هو الأمل المشرق بالتفاؤل والطموح .

لا تقلق بشأن الغد .

أنجز العمل في حينه ولا تؤجله .

خذ فترات من الراحة بين كل مهمة وأخرى .

أكتب النواحي الإجابية والسلبية على ورقة .

واعلم أن تقوية ملكة الذهن يكون بالخشوع في الصلاة ، تلاوة القرآن ، التدبر والتعقل والتأمل في آياته ، وتذكر دائما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم معافى في جسده معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .


3- الطعام والهضم :

عادات الإنسان الغذائية هي التي تشكل مصيره وهي التي تصنع مستقبله وتؤدي به إلى النجاح أو الفشل .
الغذاء ضروري للجسم ي
مده بالطاقة والنشاط ونقصه يؤدي إلى الضعف والمرض والإفراط في الأكل يؤدي إلى أعراض كثيرة فينصرف عن العمل ولا يستطيع أن يحقق الهدف المنشود .

واسمع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء ) .

إذا حاول أن تمارس التمارين الرياضية

تخلص من شرب القهوة صباحا قد تسبب لك صداعا طيلة النهار .

تخلص من عادة الأكل بين الوجبات .

لا تجعل من عاداتك مصدرا للألم والتوتر والتعقيد .



4- الإجهاد :

حرك عضلاتك وأنت في مكانك بعد القيام من النوم ، نشط نفسك ، وأفرد جسمك وتنفس بعمق واملأ رئتيك بالهواء بذلك تكون قد أعددت جسمك وشحنت طاقتك ، ولا تحمل نفسك ما لا تطيق ، أعطها الراحة والإسترخاء والاستجمام حتى تستطيع أن تفكر .

وطد صلتك بالله عز وجل ، حاول أن تحب الناس ، واسمع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) .



5- القلق :

إنه يستهلك جميع طاقاتك وقواك ويجعلك تركز تفكيرك على لنواحي السلبية التي تكمن في حياتك وتتذكر أشياء حدثت لك في الماضي تخشى أن تتكرر مرة أخرى عليك أن تواجه الخوف والقلق بقوة الإيمان ويقين الاعتقاد .

اتخذ برنامجا كي تغير من نفسك .

اعرف ماذا يسبب لك التوتر والقلق .

حاول التغلب على أسبابه .

مارس التمارين الرياضية كل صباح .

استبدل التوتر بالاسترخاء .

لاتكن ضحية التوتر .

اتخذ من الضحك سبيل للخروج من القلق والتوتر .



و- العلاقات الناجحة :

حسن علاقاتك مع الآخرين ولا تترك مشكلاتك تتفاقم وتتسع بينك وبين الآخرين ، حل مشكلتك أولا بأول .

لا تتخلى عن ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك .
تعلم أن تعفو وتسامح فيحقك قليلا .

لاتكن عدوانيا .

نظف نفسك من الداخل واغسلها بصابون العفو وعطر بعطر التسامح وادهنها بكريم المغفرة ، واسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم وه ويعلم صحابته فيقول : ( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن ) .




* نصيحة أب لابنه :
وقف يوما أحد أبنا ء جعفر الصادق يسأله النصح قائلا :
يأبتي كيف أسير في حياتي ؟
فقال جعفر الصادق :
يا بني
من رضي بما قسم الله له استغنى .
من مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا .
من لم يرضى بما قسم الله له اتهم الله في قضائه .
من حفر لأخيه بئرا سقط فيه .
من دخل مداخل السوء أتهم .
من عاشر السفهاء حقر .
من خالط العلماء وقر .
من كشف حجابا انكشفت عورات بيته .
كن لمن قطعت واصلا ولمن سكت عنك مبتدئا .
قل الحق لك أو عليك .
كن للمعروف آمرا وللمنكر ناهيا .
كن لكتاب الله تاليا وللسلام فاشيا .
إياك والتعرض لعيوب الناس .
كن لمن سألك معطيا .



:idea: * لاتكن كالشمعة : فلا تكن كالشمعة تحترق وتضيء لغيرك بل كن كالمصباح تضيء لنفسك ولغيرك .
اهتم بالبناء الداخلي لنفسك وقلبك وجسمك .
وطد علاقتك بالله عز وجل .
اهتم بأعمال البر والإحسان إلى الغير .
سارع في خدمة الفقراء والمحتاجين .
بهذا تستطيع أن تصنع النجاح وترقى سلم المجد وتفوز بخيري الدنيا والآخرة إن شاء الله
تعالى .



وبالله التوفيق .


الأسئلة :


1- إذا أردت أن تصارح أحد زملائك فتقول له ( أنت مخطئ ، ما تقوله ليس صوابا ) ولكن هذه الطريقة المباشرة قد تشعره بالإهانة ولكن تستطيع أن تصحح الخطأ بطريق غير مباشر وتحافظ على علاقتك ....

كيف يتم ذلك ؟

وماهي العبارات التي تستخدمها ؟


2- الإفراط في الطعام وعدم الاعتدال يؤدي بك إلى مشاكل حاول أن تذكرها ؟
عزز إجابتك بحديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب ؟

3- الخوف نوعان : إيجابي ، وسلبي
في نظرك أنت :
هل يعتبر الخوف السلبي من معوقات النجاح ؟
وماهي أنجح الوسائل للتخلص من الخوف السلبي ؟


4- قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) ، حاول أن تستخرج من هذا الحديث معاني كثيرة توصلك إلى الرضا وحب الآخرين ؟


5- إذا أردت أن تبني بيتا وتسكن فيه أنت وأسرتك ، ما هي الخطوات التي تنتهجها ؟
6- ماهي الخطوات الرئيسة التي تستطيع أن تباشر عملك في مكتبك الجديد ؟

حاول أن تحذر لصوص الطاقة في النجاح ، آمن بقدراتك ولا تلتفت لهؤلاء اللصوص الذين يريدون أن يسرقوا منك النجاح والتفوق ، ومن بين هؤلاء اللصوص :

1- عدم التوافق مع الناس .
2- تشتت الذهن .
3- الطعام والهضم .
4- الإجهاد .
5- القلق


الأحد، 23 يناير 2011

هل ترغب في الفشل

الفشل !!!
 
 
 

هل هناك من لا يريد النجاح في هذه الحياة؟ ستستغرب لو قلت لك إن الكثيرين جدا بيننا لا يريدون النجاح، بل ويرغبون في الفشل وربما لا يدركون ذلك. في داخلهم خوف مبهم من النجاح لذا تجدهم يفضلون دائما الوقوف خلف "الحيطان" عقلهم الباطن رافض، وبشدة، لفكرة النجاح وما يتبعها من مسؤوليات ومحافظة على هذا النجاح. لذا اسأل نفسك بصدق: كم مرة أردت الفشل وبررت ذلك بمئات الأعذار الواهية؟

ضع ورقة أمامك واكتب الجواب، واحرص على أن تكون وحيدا وعلى أن يكون الجو هادئا، وغالبا ما تتوفر هذه الشروط ليلا أو في الصباح الباكر. أكرر: كن صادقا مع نفسك، فالاعتراف بالأخطاء هو أول خطوة نحو القضاء على هذه الأخطاء. ستكتشف - وأنت تجيب - أنك كثيرا ما رفضت عروضا وتجنبت أخرى وفررت من ثالثة مدعيا أن هذه لا تناسبك وأن الأخرى راتبها قليل وأن الثالثة لا وقت لديك للتفرغ إليها.

هذه مجرد أمثلة بالطبع لما قد تكون عليه إجاباتك، لكن الفرق الآن أنك تدرك أنك كنت "مدعيا" ولم تكن أسبابك حقيقية في تجنب الفرص التي أتيحت لك. إن إرادة الفشل تغزو بسرعة كبيرة العقل الذي لا يمتلئ بالرغبة المتوقدة في النجاح. إن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وإن لم تملأها بإرادة النجاح وجدت إرادة الفشل تحل بدلا عنها، إن عقلك الباطن لا يميز بين الصالح والطالح وهو كالمغناطيس يجذب كل ما يحيط به، والمشكلة أنك قد تكون في غفلة من ذلك بينما كم هائل من المشاعر السلبية يجتاح عقلك الباطن.

والعكس صحيح فكلما داومت على مجالسة الناجحين والمتفائلين وكنت في بحث دائم عن كل ما يثير حماستك للعمل والنجاح فإنك ستجد آلاف الأشياء التي لها علاقة بالنجاح تأتي إليك طوعا منجذبة بقوة العقل الباطن الذي وصفناه بأنه مغناطيس.

ذبذبات الفشل


إن ذبذبات الفشل تمر من عقل إلى آخر بسرعة كبيرة، والشخص الذي لا يكف عن الحديث معك عن الجرائم وعن الإحباطات وعن الأوضاع البائسة التي لن تتحسن سيجعلك بعد لحظات تفكر بنفس تفكيره وستجد سحابة من الكآبة والحزن تجتاحك دون أن تدري لماذا. والحقيقة الثابتة أن المؤثرات السلبية تترك أثرا هداما في النفس لا مناص منه سوى الهروب منه وكأنه مرض خطير ومعدٍ.

إن الراغبين في الفشل -على عكس ما قد يتخيل البعض- كثيرون، وهم ثرثارون وقادرون على تبرير رغبتهم في الفشل. أعرف شخصا عُرض عليه منصب مميز في شركة كبيرة، ورغم أنه كان عاطلا وقتها فقد رفض العرض متعللا بعدة أسباب تثير الشفقة في الحقيقة، كان يقول: القطاع الخاص غير مضمون بالمرة. إنهم قادرون على طردك متى عنّ لهم ذلك، كما أنهم يعاملون الموظفين كالعبيد ويهضمون حقوقهم. أنا أريد العمل في القطاع العام.

إن الجبن رفيق الفشل، وهو يتدخل في أحايين كثيرة ليقطع عليك طريق النجاح أو العمل، لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجبن في الدعاء المأثور: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال). إن صديقنا الذي رفض العرض لو كان صادقا مع نفسه لقال قولا آخر: أنا خائف من هذا العمل لأنه مسؤولية وأنا عاجز عن تحملها، كما أنني خائف من عدم قدرتي على شغل هذا المنصب كما ينبغي، كما أنني أخشى أن ينهروني إن أخطأت.

عزة النفس المبالغ فيها أيضا قد تكون من الأسباب الخفية للرغبة في الفشل، فكم من واحد أضاع فرصة عمل ممتازة لمجرد أنه يخشى أن يراه الناس وهو في موقف لا يريدهم أن يروه فيه. ألم يكن أولى بصاحبنا السابق أن يتوكل على الله وينطلق في العمل ويقول لنفسه: أنا لها، وسأكون كفؤا لهذا المنصب، وسأجعل المسؤولين يرضون عني ولن يكون بإمكانهم الاستغناء عني لما سأقدمه من عمل جاد وأمانة وتفوق في مجالي.

فحتى لو افترضنا أن كل المساوئ التي ذكرها في بادئ الأمر صحيحة فإنه سيغيرها إن فكر بالطريقة الأخيرة.

فالإنسان هو ما يعتقد في نفسه. فإن ظننت أنك غير كفؤ لن تكون كفؤا، وإن اعتقدت أنك ستنجح في عملك فستنجح حتما لأنك واثق من ذلك.

دور الإيحاء


إن الإيحاء يلعب دورا قويا في التغلب على الفشل وتوابعه، فنحن لا ننتظر من شخص يقول عن نفسه إنه فاشل أن يصبح ناجحا أو متفوقا، هذه معادلة مستحيلة التحقيق. والعكس صحيح، فلو أقنعت نفسك أنك ناجح وقوي ومقدام فستصبح كذلك بالفعل. لكن كيف يتحقق ذلك؟ سيتحقق بعمل واحد: اقهر مخاوفك، حاربها، اعتبرها عدوك الذي يريد أن يطرحك أرضا. ولا بأس أن تردد لنفسك عكس ما تظنه فيها.

مثلا لو كنت تعتقد أنك شخص جبان فردد بينك وبين نفسك: أنا شجاع. رددها وأنت تنفذ العمل الذي كان يثير اقتحامه المخاوف في نفسك، رددها وأنت مؤمن بها. قد تجد صعوبة في بادئ الأمر لكنك - وأنت تلاحظ النتائج - ستستلذ التجربة وستمارسها مع كل عيوبك الأخرى حتى تقهرها بإذن الله. وخير مثال على مبدأ الإيحاء هذا هو الصلاة، فأنت تردد في كل مرة سورة الفاتحة التي تجدد بها حمدك لله وتؤكد عبادتك لله واستعانتك به ثم تدعو بالهداية.