بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مدينة الصغار في اليابان


والأطفال العرب ماذا يتعلمون ؟

مدينة الصغار في اليابان


هي مدينة للصغار يعيشون فيها حياة الكبار.
مدينة ترفيهية مبنية على فكرة جعل الأطفال
يجربون 80 وظيفة مختلفة
بشكل عملي وقريب جدا إلى الواقع

                                        كل ما تتخيل من أعمال..يجعلهم يستشعرون الوظائف المختلفة منذ
سن مبكرة حتى يحدد الطفل المهنة
التي يهواها في المستقبل

فى مكاتب الطيران

العمل فى الفنادق وكيفية تجهيز
الوجبات ونظافة الادوات


التدريب على مهنة الطب
واجراء عمليات جراحية


التدريب على السير بانتظام فى
حالة حدوث كارثة طبيعية


التدريب على اجراء جراحات للحيوانات

التدريب على تقديم نشرة أخبار كيدزانيا على الهواء مباشرة
وظيفة محقق صحفي حيث يسير الأطفال في المدينة

ويقومون بعمل لقاءات مع الناس

التدريب على وظيفة مضيفات طيران
من حيث تقديم خدمة متميزة


أسلوب تربية جميل يعلم الأطفال بالطرق
العملية وليس فقط بالكلام



فعلا التقدم الحضاري عجب عجاب
نحن أفضل منهم .. ولكن !!!!!!!!

الأحد، 9 أكتوبر 2011

ستيف جوبز (صاحب شركة ابل ) ودروس من حياته

     ستيف جوبز (صاحب شركة ابل ) ودروس من حياته
 ستيف جوبز في الثمانينيات من القرن الماضي
                                                                                                        

طالعتنا الصحف بالأمس القريب بنبأ وفاة عبقري أبل وصانع نجاحاتها ستيف 

جوبز،وطار الخبر وسقط كالصاعقة على محبي شركة أبل والأيفون والأيباد 

وأخواتهم،والحق هو أن الرجل -وإن لم يكن مسلماً-إلا أنه يستحق التقدير لما له من 

 تأثير على الحقبة الحالبة والماضية،فقد إستطاع تأسيس شركة أبل للكمبيوترمن 

لاشيء، ومن ثمة عمل على تطوير الشركة بكل تفان حتى إستقال منها قبل أربعة 

أسابيع من وفاته.
 

ستيف جوبز يستعرض جهاز أبل II

  وقد تناولت الصحف والمجلات الكثير من تفاصيل حياته،ولكنني سأركز هنا على 

بعض الدروس والنقاط التي قد إستخلصتها من مسيرة حياته وكفاحه،علنا جميعاً 

نستفيد منها وقد ننجح نحن العرب يوماً ما في إستنساخ تجربته والسير 

على خطاه،وهي من باب أن الحكمة ضالة المؤمن،إليكم أوجز بعض الدروس 

المستفادة من محطات حياته :

الدرس الأول : الإجتهاد والمثابرة والعناد لتحقيق الأهداف.

فقد تلقى دروساً في الكمبيوتر وهو في الثانوية العامة،ورغم أن والديه بالتبني أصرا 

عليه ليكمل تعليمه الجامعي إلا أنه قرر ترك الجامعة وممارسة هوايته،فقطعا عنه 

مصروفه الدراسي،فما كان منه إلا أنه قرر أن يصرف على نفسه وقد عمد إلى بيع 

زجاجات (الكوكاكولا ) الفارغة ، ونام على الأرض عند بعض الأصدقاء.

قال فيما بعد : (لو ما كنت تركت الكلية ،ما كان موديل (ماك) ظهر بصورته التي ظهر بها).

الدرس الثاني: البداية من الصفر مع الإعتماد على النفس وبإمكانات هزيلة.

المعلوم أنه أسس شركة أبل في حجرة صديقه وشريكه في العمل ستيف 

ووزنياك،وتمكن من طرح جهاز أبل 1 في عام 1976 ليبيعه بسعر 666 

دولاراً،حيث تمكن من بيع 200 وحدة في عام واحد.وقد وصفت الصحف آنذاك 

الجهاز بأنه أول جهاز كمبيوتر شخصي في العالم.

الدرس الثالث: قوة تأثيره وإقناعه للآخرين بالعمل معه.

في عام 1983 إستطاع إستدراج صديقه القديم جون سكالي للعمل معه من شركة 

(بيبسي كولا) ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة أبل،حيث ذهب إليه وسأله : (هل تريد 

بيع المياه بالسكر والكاراميل بقية حياتك؟! أم تأتي معي وتغير العالم؟!) .لقد كان واثقاً أن ما كان يفعله له تأثير كبير على العالم من حوله.

الدرس الرابع: عندما يفصلونك لا تستسلم أبداً وإبدأ من جديد.

حصل عام 1986 عدة خلافات داخل شركة أبل نتيجة للمنافسة الشديدة من الشركات 

الأخرى،وحدث ما لم يكن في الحسبان ،جون سكالي نفسه إضطر إلى فصل ستيف 

جوبز ومجموعة مهندسين من الشركة!! فهل تعتقد أن ستيف جوبز تأثر أو غضب 

 أو إنهار..؟!! إن هذا يحدث للضعفاء فقط. إستمع إلى ما قاله بعد ذلك، لقد صرح 

قائلاً :( إن عزلي هو أفضل شيء يمكن أن يحدث لي) وقال كلمة ستبقى حكمة للزمن
:( 
بدلاً من العبء الثقيل بسبب النجاح،جاء العبء الخفيف بالبداية من نقطة الصفر).

إشترى من أحد المخرجين ستوديو للرسوم المتحركة،ليبدأ عمل شركة جديدة أسماها 

بيكسار،والتي نقلت الرسوم المتحركة نقلة نوعية لتصبح أفلاماً عالمية تستخدم فيها 

تقنيات كمبيوتر بجودة عالية ومذهلة .

وبعد هذا غيض من فيض من الدروس التي يمكن تعلمها من مسيرة هذا الشخص 

الناجح،والذي ترك بصمة لا يمكن أن تمحى في تاريخ شركته والعالم من حوله.وعلى 

حد وصف (صحيفة نيويورك تايمز) له فهو لم يكن يعتبر نفسه مهندساً إلكترونياً 

عادياً ولا مبرمجاً محترفاً ولا مديراً مسؤلاً عن حفنة موظفين،إنما كان يعتبر نفسه 

قائداً تكنولوجياً،يختار أفضل الناس ثم يشجعهم ويحفزهم لإنتاج أفضل المنتجات.

وأختم بسؤال سأله صحفي لستيف جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع 
بها شركة أبل فأجاب:(إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين ،بل رسامين 

وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم).

قواعد بيل غيتس ( سر النجاح في الحياة العملية )

 

 

 

ألقى بيل غيتس محاضرة في إحدى المدارس الأمريكية وقدم للتلاميذ إحدى عشرة نصيحة أو مهارة قائلاً لهم: مثل هذه المهارات والأفكار لن تتعلموها في المدارس

وخلال المحاضرة ألقى غيتس الضوء على بعض النقاط الخاصة بالتعليم وكيف أن بعض نظم التربية وبعض المناهج والأساليب تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النجاح في الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لا يعي حقائق الحياة، مما يعرضهم للفشل عند مواجهة الواقع

وهذه هي المبادئ و القوانين التي شرحها غيتس للطلاب:

القاعدة الأولى:

الحياة ليست عادلة تماماً و عليك أن تقبل و تعتاد العيش في الظروف التي تعيش فيها

القاعدة الثانية:

العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك و لا كيف ترى نفسك: فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً و أن تؤدي دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر والتباهي

القاعدة الثالثة:

لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، و لن تتقلد منصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، و لن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد و تجد في الحصول على الوظيفة المرموقة و السيارة الفارهة

القاعدة الرابعة:

إذا كنت تعتقد أن معلمك شديد و عنيف و أن طلباته المتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع في الحكم و انتظر حتى يكون لك مدير

القاعدة الخامسة:

لا تظن أن العمل في مطاعم الهمبرجر و غسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا و آباؤنا و ما زال الناس في الدول الفقيرة يتوقون إلى فرصة عمل كهذه

القاعدة السادسة:

إذا ما أخطأت و سقطت و ارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، و ليس ذنب أهلك أو والداك, وبدلاً من أن تبكي و تندب حظك، تعلم من أخطائك

القاعدة السابعة:

قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً إثر يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ و تغيير العالم و إنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار و في حماية البيئة والتخلص من السلبية في العالم، اشرع أولاً في تنظيف دولابك الخاص،وأعد ترتيب غرفتك

القاعدة الثامنة:

قد تكون مدرستك قد تخلصت من المتفوقين و الكسالى معا، إلا أنهم ما زالوا موجودين في كل مكان

و في بعض المدارس تم إلغاء درجات الرسوب حيث يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة وهي فرص لن يتمتعوا فيها عند الخروج إلى الحياة العملية، ففي بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصة واحدة فقط

القاعدة التاسعة:

الحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة، ولن يكون أصحاب الأعمال مثل المعلمين متفرغين فقط لمساعدتك

عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت

القاعدة العاشرة:

الحياة التي نراها في الأفلام السينمائية و التلفاز عموماً ليست واقعية ولا حقيقة

في الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل وخطوط الإنتاج

القاعدة الحادية عشرة:

عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة والبحث و الكتابة ليل نهار, ربما تعتبرهم مجانين وغريبي الأطوار، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة الحياة وربما ينتهي بك المطاف وأنت تعمل لحساب أحدهم

الأحد، 18 سبتمبر 2011

عندما نفتقد بشريتنا


قد يكون الحيوان اكثر عقلانية ومنطقية من بعض الرؤساء الذين حُرموا العقلانية بسبب طغيان غرائزهم على عقولهم هذه اذا وجدت اصلا وحرموا المنطقية التي وضعوها في ديكورات العدالة والاصلاح وتقديم المصلحة العامة ومن هذه الترهات

اشار احد العلماء ان ...العدوان بين الذئاب لا يدوم بمقدار ما يدوم عند الانسان فالذئاب تتقاتل بكل شراسة ولكن حين يتقاتل ذئبان ويرى احدهما انه مغلوب لا محالة فانه يقوم في الحال بعمل حركات استرضائية للذئب الغالب وينتهي القتال كما ان الذئب الظافر لا يعدو على انثى الذئب المغلوب ولا على جرائه

احيانا نظلم الحيوان عندما نصف بعض الناس بالحيوانات

ولاشك ان الانسان ليس بمنزه ولكن الاصرار على الخطأ دون اتعاظ هو ظلم للنفس وللغير

نفوس بعض المستبدين اخبر عنها الله في القران الكريم ( ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه وانهم لكاذبون) هاؤلاء ميئوس منهم

لو ماتوا وعذبوا وعادوا للحياة لعادوا لفظاعتهم وقبحهم وظلمهم وسوء نواياهم وافسادهم في الارض
( اولئك كالانعام بل هم اضل)
فنسأل الله تعالى ان ينتقم منهم وان يرينا فيهم يوما اسودا

الثلاثاء، 31 مايو 2011

ولكل بدايةٍ محرقة نهايةٌ مُشرقة


ولكل بدايةٍ محرقة نهايةٌ مُشرقة

تونس نقطة البداية !!!

ولكل بدايةٍ واضحةُ المعالم والرؤى نهاية )تؤتي اكلَها كل حين بإذن ربها ( بتلقائية نابعةٍ من رؤى الاحرار عند مشاهدة اي نوع من انواع الظلم
شعبٌ قام بالتضحيات في سبيل خروج الامم نحو برِّ الحرية
شعبٌ كان اول من طرح مبادرةً بعنوان
 (حرية لا بدَّ وان تسطع شمسها )
ونادى من هذا المنطلق ان
لالإستمرارية الظلم والاستبداد ما دام الدم يجري في عروقنا لإ
لا للخوف والانتكاس مادام الرب يحمينا
لا للتسلط والاستعمار مادام الفتح ماضينا
لا للرجوع والخضوع مادام الأمل يحبونا
لا لإحتكار الأوطان واستعباد اهلها
لاللعبث في ارواح الشعوب واستملاك كرامتها
لا لقتل الشعوب بإهمالها وتجاهلها
لا للعب بحقوق الشعوب واستنزافها
لا لحملة تشييخ روح الشباب وتعجيزها

شعبٌ قدم فكرة مبتكرة عند الانظمة الفاسدة ولكنها قديمة قِدم الازلِ في نفوس الاحرار
شعبٌ القى في نفوس رؤوس الأنظمة المتسلطة خوفاً لطالما اذاقوه لشعوبهم
شعبٌ راودته احلامُ يقظةٍ بحقوقٍ لطالما عاش من دونها ولطالما تجرع مرارت غيابها ولكنه ظل يتطلع الى تحقيقها  بالرغم من وجود كوابيسٍ واقعيةٍ لطالما لاحقت احلام الاحرار
ولكل بداية محرقة نهاية مشرقة
قانون كوني يفرض نفسه على من بدأ بالدفاع عن ظلمه برؤية صادقة وبعزيمة ثابتة وبروح واحدة انه مهما ذاق من الألم والمعاناة فلا بد وان تنقشعَ ظلمة الفساد وتسطع شمس الحرية والارتياد
فيا سوريا اصبري وصابري ورابطي فبدايتك محرقة ولكن نهايتك تأبى الا وان تُشرق مهما طالت حرقة الأيام

الثلاثاء، 24 مايو 2011

اناس ماتوا لكنهم احياء عند رعاتهم يُعذبون

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد اوجعني ما يجري من تعذيب لفطرة البشرية وتدمير لكرامة الحرية
ولقد آثرت على نفسي التكلم بدلا من السكوت الذي يختلج في ثناياه الالم والاحساس بالذنب والمسؤولية تجاه شعب يتجرع اصناف الاذى واصناف الانتهاكات الوحشية التي لم تعهدها البشرية الا في ثنايا المستعمر الصهيوني الغاشم المستبد
ان ما يجري اليوم في اراض عربية انما هو احتقان لظلم اُجبروا على تجرعه وانفجارٍ لكرامة غُصبوا على تجاهلها
اُناس طردوا الخوف من قلوبهم واستبدلوه بشجاعة لم يعهدها اي زمان
اناس طردوا الجهل من عقولهم واستبدلوه بوعي على حقوقهم
اناس صارت الحرية همهم الوحيد وخوفهم من فقدان هذه الحرية اعظم واكبر من خوفهم على فقدان ارواحهم
اناس علموا بأن اي ظلم مهما طال فلا بد له من نهاية فاستغلوا نعمة الصبر على هذا الظلم
اناس علموا بأن الثمن لا بد وان يُدفع في سبيل تفعيل حق من حقوق البشرية على وجه الارض فدفعوا دمائهم فدى لهذا الحق
اناس ذاقوا الخوف بأصنافه وعاشوا الرعب بآلامه لكنهم علموا ان ما بعد ظلمة الليل لا بد وان تشرق الشمس
اناس لطالما دعوا بأن يحفظ الله عليهم نعمة الامن في بلادهم من ما رأوه من احتلال لجيرانهم من بعض الدول لكنهم تفاجؤوا بطعنة في الظهر من ِقبل رؤسائهم
اناس ُجردوا من كل انواع الحقوق المعيشية حتى صارت لهم منحا تَفضُلية
اناس رفعوا اصواتهم فردت عليهم اصداؤها ان اصمتوا فأنتم زوار ٌ على هذه الاوطان
اناس دفعتهم عفوية احتقان الظلم الى الخروج للمطالبة بالحياة ( بأن لا موت ونحن احياء ) فردة عليهم عفوية الظالمين ان موتوا فلا حياة بيننا لمن لم يمت
اناس ذاقوا مرارة الحياة من اجل عيش يحفظ لهم كرامتهم لكنهم ما لبثوا حتى انقلب عيشهم الى جحيم لا توجد به اي كرامة
اناس اصبح من اعظم احلامهم التي تروادهم وتتعقبهم وتجري وراءهم هي ايجاد قوت يومهم
اناس نظروا الى انفسهم النظرة الدونية واعتصروا مرارتها حتى زالت ثقتهم بالحياة المستقبلية

شعوب تعي لحاضرها وتنتقم لماضيها وتحارب لراحة مستقبلها
عرفت الظلمة لكنها اُجبرت على تجرعه
وعانت القهر لكنها اُبتليت بمرارته


فهذه نتائج اناس لعبوا بموازين الحق ولم يعرفوا لها مكيالا
يتجدد الألم وتعظُم البلوى وتئن معاناة الشعوب
يزداد الألم مع تزايد الشوق الى نصر من عند الله قريب
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
رأوه بعيدا لكن الاحرار ما صمدوا الا لرؤيتهم النصر قريبا ولا بد مع الصبر ان يأتي النصر فالصبر قرين للنصر
فقدوا فلذات اكبادهم ومطامح آمالهم وقرة عيونهم فلم يزدهم ذلك الا صمودا واصرارا
علموا ان الجرح مهما نزف لا بد وان يلتئم فعلموا ان قوانين العباد تحكي هكذا فكيف بقوانين رب العباد
طلقات نيران تُسمع بآذان امنت بطعم النصرومدافع تزعزعت لهمجيتها الحجارة الصماء لكنها نسيت ان لقلوب الاحرار مهابة حتى على صوت المدافع واقوى النيران
للبيت رب يحميه
تذكروا ان الله لا ينسى اي ظالم فبادروا الى الله القدير بأن ينتقم من الظالم المستكين

الخميس، 10 فبراير 2011

لا تجعلي الماديات سببا لخلافاتكما الزوجية


                                لا تجعلي الماديات سببا لخلافاتكما الزوجية

قد لا يفكر الزوجان الشابان في بداية حياتهما الزوجية بالماديات، ومع مواجهة متطلبات

الحياة تتغير وجهة نظر أحدهما أو كليهما تجاه الماديات.
- لابدّ من المشاركة بين الزوجين في أخذ القرارات في الشؤون المادية وتوجيه

المدخرات في حساب أو مشروع مشترك.
لا تتشاجري مع زوجك بسبب النقود، ولا تسخري من دخله أو تقللي من قدرته على كسب

المال، لأنّ ذلك يكون بداية النهاية للوفاق بين الزوجين، بل وللحياة المشتركة بينهما.
يقول خبراء علم النفس والإجتماع، انّ الأزواج يغفرون لزوجاتهم المشاجرات الناجمة

عن إختلاف وجهات النظر أو العادات المختلفة أو الإهمال في العناية بنظام المنزل أو

تربية الأولاد أو بسبب التأخير في العمل أو الإسراف أو .. أو .. ولكن عندما يصل الحد

إلى المساس بقدرات الزوج في كسبه المادي أو سعيه وراء لقمة العيش فإنّ ذلك يشعره

بحرج كبير، وعندها سيكون الهجوم موجهاً لرجولته مما يؤدي إلى جرح إحساسه

ومشاعره.

ويؤكد خبراء علم النفس أن لكل إنسان مفهوماً معيّناً نحو الماديات وعادة ما يحدث

إحساس بعدم الإرتياح بين الزوجين، لأن لكل منهما توقعات حول النقود، لم يكشف له

الشريك الآخر عنها، وتتغير هذه التوقعات مع مرور الوقت، فقد لا يفكر الزوجان الشابان

في بداية حياتهما الزوجية بالماديات، ومع مواجهة متطلبات الحياة تتغير وجهة نظر

أحدهما أو كليهما تجاه الماديات.
وحتى لا تؤدي الماديات لخلافات زوجية وحدوث شرخ في العلاقة بين الزوجين، ينصح

الخبراء الزوجين باتباع الخطوات التالية:
- أوّلاً: عدم التحرج في التحدث أمام الشريك الآخر عن التوقعات المادية وإطلاعه عما

يعتبره الشخص "الأمان المادي" والأخذ في الإعتبار أن لكل شخص أسلوبه في النظر

للماديات.
- ثانياً: تحديد الأهداف المادية المراد تحقيقها ومناقشتها مع الشريك الآخر والعمل معاً

على تحقيقها أو التخلي عن بعضها مع وضع خطة مشتركة للتنفيذ، وكلما حقق الزوجان

أحد هذه الأهداف يشعران بالرضي عند الإنتهاء من هدف ثمّ الإلتفات لتنفيذ هدف آخر.
- ثالثاً: الأخذ في الإعتبار انّ الحياة الزوجية شركة بين شخصين، فإذا كان للزوجة دخل

منفصل فيجب دمج الدخلين معاً، وعمل ميزانية واحدة لمصلحة الأسرة ولا يقلل أحد من

أهمية موارد الشريك الآخر.
- رابعاً: لابدّ من المشاركة بين الزوجين في إتّخاذ القرارات في الشؤون المادية وتوجيه

المدخرات في حساب أو مشروع مشترك.
- خامساً: إذا واجهت ربة البيت صعوبة في تدبير شؤونها والتصرف في مصروف البيت

فيمكن أن تستفيد من خبرات الزوج، وتترك له مسؤولية تنظيم مصروف البيت، وعلى

الشخص المنظم سواء كان زوجاً أو زوجة عمل الميزانية للأسرة ويلتزم بها الجميع.
- سادساً: يجب حل أيّة مشكلة مالية قد تواجه الزوجين بهدوء وبدون تبادل للإتهامات

حتى لا يحدث إحساس بالمرارة بين الزوجين، حتى بعد إنتهاء اللازمة الطارئة.
- سابعاً: يجب إتِّخاذ القرارات على أساس المنطق، وليس نتيجة للعواطف والإنفعالات.
- وأخيراً، على الزوجين الإدراك بأن عدم وجود إرتباك أو مشكلة بينهما يساعد على نمو

العواطف بين الشريكين، مما يتيح للأسرة أن تنعم بجو الوفاق

الحب.. يخلق النجاح

                                                         الحب.. يخلق النجاح



لابدّ أن يكون للإنسان هدف في هذه الدنيا يسعى لتحقيقه في أي مجال يختاره ويرى فيه

مصلحته وصلاحه، ولكن، هل يستطيع أن يفعل ذلك وحده، أم أنّه يحتاج إلى مَن يدفعه

ويساعده؟
والمرأة كذلك سواء أكانت رسالتها في تدبير منزلها وتربية أولادها ورعاية زوجها، أم

كانت عاملة أم دارسة، أم تمارس عملاً إجتماعياً، أو خيرياً أو كليهما معاً، تبقى بحاجة

إلى دافع مساعد يدفعها ويشّجعها لإتمام أعمالها بتفوق ونجاح، فالزوج يدفع بحبه زوجته

للنجاح، والزوجة تدفع بحبها زوجها للنجاح أيضاً.
ولتقريب هذه الصورة نذكر مثالاً واقعياً.. لقد صدر كتاب خاص يتحدث عن دور الزوجة

في صنع الفاعلية لدى زوجها تحت عنوان "ادفعي زوجكِ إلى النجاح" تأليف دوتي

كارنيجي، زوجة المؤلف الشهير ديل كارنيجي، وقد قام بتلخيصه مؤلف كتاب "العلاقات

الزوجية" في الكتاب ذاته، قد جاء في الكتاب الكثير من النصائح التي تستطيع الزوجة

من خلالها أن تدفع زوجها إلى النجاح، ملخصها كالآتي:
1- ساعديه في تعيين الطريق وتحقيق الهدف.
2
- كلما حقق هدفاً، إصنعي له هدفاً جديداً.
3- ما ينبغي أن تعرفه كل زوجة عن (الحماسة).
4- كوني مستمعة طيبة له.
5- شجعيه، وعاونيه على أن يصبح الرجل الذي ينشد.
6- عندما تسوء الأحوال.. تذرعي بالإيمان.
7- تعاوني معه.. وألمي بعمله.
8- شجعيه على مواصلة التعلم.
9- كيف تكيفين نفسك مع ظروف العمل الإستثنائية.
10- هل يتضارب عملك مع مصالحه.
11- لا تجعلي من البيت جحيماً.
12- لا تكوني معول هدم.
13- لا تخافي من المغامرة.
14- شاركيه في ما يمتعه.
15- شجعيه على إتّخاذ هواية.
16- وفري له وقتاً يخلو فيه لنفسه.
17- اجعلي بيتك جنة ناعمة.
18- لا تضيعي وقتاً.
19- جسّمي فضائله.

هذا ملخص نصائح الكاتبة للزوجة حتى تدفع بزوجها للفاعلية والنجاح، والآن لتسألي

نفسكِ سؤالاً: هل بمقدوركِ أداء هذه الأعمال؟.. من الواضح أنها مهام جسام، تأبى الجبال

حملها ويعجز الصبر عن إتمامها..
فإن قرأتِ هذه المهام بعين مجردة، فستصابين بالذهول من ثقلها على عاتقكِ، ولكنكِ إذا

نظرت إليها بعين منقّعة في وعاء الحب فسوف تكون في نظركِ يسيرة جدّاً، كشرب الماء

في عذوبته وسهولته، وكالعسل في حلاوته

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

للحياة اسرار فأكتشفها واسعد




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اسرار الحياة


الحياة معقدة؛ لكنها جميلة ! الحياة صعبة؛ لكن لابد من العيش فيها! الحياة مملة؛ لكن عجلة التغير فيها سريعة !


أرأيتم مثل هذا التناقض ؟!



كل إنسان له رؤيته في الحياة والتي من خلالها يمكن فهم سبب وصفه للحياة بأي صفة , بيْد أنَّ الحياة لها أسرار من أدركها فهم كما يقال في الأمور المعقدة: أصول اللعبة !



الحياة لا يمكن أنْ تصفو لأحد بسرور ولا حزن , كما أنها أمٌّ لجميع من فيها !



ومن أكثر مواضيع الحياة طرْقاً وبحثاً السعادة ! ذلك الكنز المفقود ؟!



المال لا يأتي بالسعادة فقد وجدنا فقراء سعداء !!



الصحة لا تأتي بالسعادة فقد وجدنا مرضى سعداء !!



المنصب لا يأتي بالسعادة فقد وجدنا بسطاء سعداء !!



القوة لا تأتي بالسعادة فقد وجدنا ضعفاء سعداء !!



الجاه لا يأتي بالسعادة فقد وجدنا وضعاء سعداء !!



الشهرة لا تأتي بالسعادة فقد وجدنا مجهولين سعداء !!



الجمال لا يأتي بالسعادة فقد وجدنا من دون ذلك سعداء !!



الراحة لا تأتي بالسعادة فقد وجدنا عمالاً سعداء !!



الزواج لا يأتي بالسعادة فقد وجدنا عزاباً سعداء !!



الذرية لا تأتي بالسعادة فقد وجدنا محرومين سعداء !!



وهكذا ..! إذن أين السعادة ؟ وما السبيل إليها ؟



تكمن السعادة في فهم أسرار الحياة ؛ أسرار الحياة كثيرة تخبرنا هي ببعضها , فقد تعرف ما لا أعرف وقد أعرف ما لا تعرف ! بحسب بحثك ونباهتك تتكشف لك الأسرار , وقد وُجد مَنْ عَلِمَ أسرار الحياة فعاش سعيداً !



أسرار الحياة لها طريق واحد لمعرفته , وهو أن تسأل من تراه سعيداً : لماذا أنت سعيد ؟!



وبحسب معرفتك وذكاءك تعرف هل سعادة حقيقة أم أنَّ حاله كالحال الظمئان الذي رأى السراب فظنه شراباً واستبشر , ونسي أن السراب لا نقاط فوق سينه !!



لاشك أنَّ لحظات سعيدة مرَّت بنا جميعاً , فلنسترجع بعضاً من تلك اللحظات لننظر في سبب سعادتنا وانشراح صدورنا , فإنها أسرار الحياة !



من أسرار الحياة :



1 ) أنْ تعلم الغاية والهدف من وجودك في هذه الحياة وتسير نحو تحقيق الهدف والغاية بجد وإخلاص !



2 ) أنْ تعلم أنَّك تسير في طريق لا قُطاع فيه , ليس له سواه وما فيه فهو لك !



3 ) أنْ تعلم أنَّ أمة عاشت قبلك وأمة ستعيش بعدك , وأنَّ الحياة قطار لا يتوقف إلا في محطته الأخيرة !



4 ) أنْ تعلم أنَّ حياتك كغرفة مغلقة في وسط بيت كبير , هو الحياة من حولك ! فبإمكانك أنْ تعيش أنْ تجعل غرفتك مضيئة وإن كان البيت مظلماً , وبإمكانك أنْ تجعل غرفتك مظلمة وإن كان بالبيت مضيئًا !



5 ) أنْ تعلم أنَّك لن تسلم من الأذى , وسترمى كما يُرمى الذي يسير فوق سلم بالكور فإن استمر وثبت ولم يلتفت إلى ما يُرمى به وصل , وإن انشغل بها سقط أو على الأقل توقف !
وان تقتنع بأنه لا يوجد غايات في هذه الحياة وانما هي وسائل لتقربنا من غاية واحدة وهي رضا الله تعالىهذه خمس من أسرار الحياة وهناك غيرها , أدعها خشية الإملال , فإنْ كان لديك من أسرار الحياة فهاتها !



يكفي أن في كل سر من أسرار الحياة مفتاحاً يفتح لك باباً من أبواب السعادة فخذ به إنْ شئت أو اتركه وقف لا تفتح الباب ولا تدخل فقد تمطر السماء من غير سحب وقد يحجب الضوء من غير حجب !

لوحة مفاتيح للمشاعر




السلام عليكم والرحمهـ..
المعروف في عالم الكمبيوتر أن
هناك مايسمى باختصارات لوحة المفاتيح
(( الكيبورد )) ...
والغرض منها هي اختصار الأوامر من خلال الضغط على مفتاح واحد أو عدةمفاتيح
مع بعض لتحقيق الأمر المطلوب ... فلنتخيل لو إنسان يمكنه
أن يطبق هذه
الاختصارات في حياته وفي التحكم في مشاعره ...
فلنتصور الأمر مع بعضنا البعض ...

.*****************.
1- بالكيبورد نستطيع أن نفتح
صفحة جديدة بالضغط على ((Ctrl + N ))
و الإنسان
لو ضغط على (( التسامح + العفو ))
لاستطاع أن يفتح صفحة جديدة مع
كل من أساء له من أحبابه و أصحابه

.*****************.
2- بالكيبورد نستطيع أن
نحفظ الملف بالضغط على (( Ctrl + S ))
والإنسان لو ضغط على (( الأمانة + التقوى ))
لاستطاع أن يحفظ حقوق الغيرو يحفظ الجميل ولا ينكره يوماً أبداً.
.***************.

3- بالكيبورد نستطيع أن
نبحث عن أي ملف بالضغط على (( Ctrl + F))
والإنسان لو ضغط على (( التوكل على الله + القناعة ))
لاستطاع أن يبحث عن كل مايسعده في الدنيا و الآخرة .
.****************.

4- بالكيبورد نستطيع أن نطبع مستنداً أو وثيقة بالضغط على (( Ctrl+P ))
والإنسان لو ضغط على (( الصدقة + الرحمة ))
لاستطاع أن
يطبع البسمة على شفاه المحتاجين و الفقراء و اليتامى .
.**************.

5- بالكيبورد نستطيع أن
نتخطى أي مشكلة أو توقف مفاجئ للكمبيوتر بالضغط
على (( Ctrl+Alt+Delete))
والإنسان لو ضغط على (( التفاؤل + النسيان + الأمل ))
لاستطاع أن يتخطى كل
التجارب المؤلمة و المشاكل التي مر أو يمر بها ...
.

****************.
فلنعمل بها ... وليكن لكل منا اختصاراته...
تسعده في
حياته .. وتسعد الآخرين معه

الاثنين، 31 يناير 2011

تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل



( بسم الله الرحمن الرحيم )
- – - -� - – - -�
� انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير
( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )
” الــنـيـة الـذكـيـة “ � �
وهي تعني أن� نحتسب الأجر� عند� أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل ..� وصلاح العمل� بصلاح النية� ()
وبذلك نحصل على� الكثييير من الحسنات�التي نحتاجها في
(يَوْم لَا يَنْفَع مَال وَلَا بَنُوْن * إِلَا مَن أَتَى الْلَّه بِقَلْب سَلِيْم )
- – - -� - – - -�
أمثـــلة :
(1)
� النوم ..� عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه
فجميعنا� نحتاج أن ننام ،
لكن الفرق أني أستطيع أن� أنام بحساب أجر مفتوح� حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن� نفكر� ونحن� نغمض أعيننا� :
يا ربّ� اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل� لأجلك� ..
يطيعك ويعبدك كما تحبّ�
.
(2)
دورة المياه� .. المحطة المتكررة كلّ يوم ! 
فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
  • {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }� = كل مرة نستحم مأجورين
    الوضوء� = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
  • ” غفرانك “� = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم� !
وبالتأكيد النيات� غير محصورة� هنا� .. نحتاج أن نفكّر فقط .
.
(3)
� الطعام� حاجة ضرورية للإنسان ،
وتتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن� نحتسبها كلها لله� ؟
بحيث أن هذا� الطعام� يقوينا ويعيننا�على� إرضاء الله� عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون ..� خير� وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني� أجساد وعقول� تصنع� حضارة
مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
.. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)
.
(4)
الثياب� .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
أو بالأخص ..� هي� الفقرة المفضلة� للجنس الناعم�
� وبما أننا أكثر من يستخدم حديث� إن الله جميل يحبّ الجمال
فلن لنجد صعوبة بأن� نتذكر� أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي�
لأجل الله� عزّ وجل ،
سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن� يمثل� دين الإسلام الصحيح بشكل� صحيح
� إلا المسلمين طبعاً ،
والأناقة� تكتمل� حين� يكون� اللباس المناسب
للشخص المناسب� في المكان المناسب ..
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ،
يعكس� أخلاق الشخص واحترامه� لنفسه� ،
ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك�
.
(5)
� القراءة� تبني� الثقافة� في مختلف المجالات ،
حتى لو كان الشخص� لا يستهويها� .. إلا أنه مثلا� مضطر
بعض الأحيان� لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار�
.. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء
التي لا يفهمها الإنسان� إلا بقراءتها!
فلو نوينا أننا نقرأ� لنرفع الجهل�
عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى� هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)� ؟
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي� غذاء الروح، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
فـ من لا يأكل يموت من الجوع ،
ومنلا يقرأ� يموت� من� الجهل� .. ويضيع في ظلامه !
.
� (6)
الإنترنت� ..� – نيتي المفضلة –�
وبصفتي أقضي� ساعات� على جهازي الجميل ككل� شباب� هذا الجيل� ،
فكّرت .. كيف يمكن أن� أجد الأجر� هنا ؟
وجدت أني أستطيع أن� أشترك� في مواقع ومجموعات بريدية� مفيدة� ،
أو أن� اختار� مقطع لمحاضرة ممتعة من اليونيوب�
.. وأعتبرها� مجلس ذكر� ،
� أو أن أتواصل و أسدي� خدمة� لأحد� “متوهق”
من� الأقارب والأحباب والأصحاب ،
� .. والكثيير من الامور التي� تجرّ الأجور� !
وبذلك أصيب عصفور� الأجر� وعصفور� العمل� بحجر� النية�
.
(7)
كل مكان يحتاج� مال� ، وقد اخترت المحفظة� لهذه�
” النية الصديقة “� � لأن استخداماتها أصبحتأكثر� من
مجرد حافظة للنقود .. ففيها بطاقات الهوية ،
ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
ونستطيع أن� نستفيد� من هذا الاستخدام�
المتكرر� لها بأن نجعلها� تذكرنا
أننا كلما� دفعنا� لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية ..
� يكون� هناك� مساكين� لايجدون� قرشاً يشترون به� ،
وكلما أخذنا� مفتاح� المنزل لنفتحه باطمئنان ..� يكون هناك�
مسلمين� لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما� لفقر أو حرب� ،
وكلما خرجنا مع� أهلنا� أو� أصدقائنا� لنستمتع ..
هناك من� لا يجد له أسرة ولا صديق� وفي يشاركهم حياته !
فـ� لنحمد الله� كثيراً ،
ولنتصدق كثيراً ،
ولنحتسبأكثر� في كلّ مرة !
لأن� الغنى� هو غنى� النفس� وغنى� الأخلاق� ورصيد� الحسنات
.. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !
- – - -� - – - -�
بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى� دقائق من التأمل�
.. لازلت متأكد من أنّ هناك� المزيد لديكم� بالطبع !
فلنفكّر معاً ونصنع� نيّات ذكيّات� نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،
وهكذا ،
عندما نعتني بتفاصيل� أيامنا� ،
نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات !
لأن� القاعدة الذهبية للسعادة� =� عمل� + أجر
( فلنغتنمها



الدوافع


 
الدوافع هي الطاقة التي تدفع الإنسان لفعل شيء ما يعتقد أنه محبوب أو مفيد له أو أنه  يحقق له أحد احتياجاته المهمة .

وتنقسم الدوافع إلى دوافع خارجية وأخرى داخلية نوجزها فيما يلي :

* الدوافع الخارجية :
 غالبا ما تكون قصيرة المدى وتنطفئ مع أي مشكلة فمثلاً الطالب الذي يذاكر ليرضي والديه أو يرضي مدرسيه  يمكن ان يتوقف عن المذاكرة اذا اضطربت علاقته بمن كان يرضيهم وربما توقف عن المذاكرة عناداً لهم ( دون ان يدري) وهذه الحالات تُقابل كثيراً في العيادات النفسية حيث يكتشفون ان تكرار رسوب الطالب ( أو الطالبة) دون سبب مفهوم انما يحقق هدف إغاظة الأب أو الأم , فالإبن هنا يرى ( بوعي أو بدون وعي) ان افضل عقاب لوالديه هو ان يفشل دراسياً، وهذا ما نسميه العدوان السلبي ويكون الدافع له صراع لم يحل بين الإبن وأحد أبويه أو كليهما.

* الدوافع الداخلية :
 وهي أكثر دواماً واقل تقلباً ويحسها الشخص طول الوقت وربما لايعرف لها تفسيراً غير أنه مدفوع دائماً إلي الإنجاز والي الإرتقاء في السلم العلمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي وهو لايستطيع ولايملك التوقف عن ذلك وهذه الدوافع الداخلية مرتبطة بالتركيبة النفسية الديناميكية للذات ويمكن أن يغذيها الشعور بالنقص أو الرغبة في التعويض أو الشوق إلي المعالي أو الرغبة في الاستكتشاف أو الميل للمنافسة والغلبة ، وهذه الدوافع الداخلية يمكن تقويتها بالتالي:

تعرف على الرغبة للأستكتشاف واقتحام المجهول.
تحمل مسؤولية تعليمك ، فأنت تتعلم لنفسك وليس لغيرك.
تحمل مخاطر التعلم والمعرفة بثقة واقتدار.
اعلم ان الفشل يحمل في احشائه جنين النجاح.
كافئ نفسك على كل انجاز تحققه ولو بسيط.

هناك مشكلة لدى الكثيرين في مسألة الدوافع للمذاكرة، حيث يقول : "انا اريد المذاكرة  لكن مجرد الجلوس والبدء بالمذاكرة على الكتاب يصيبني الضيق والملل ووانفض من مكاني لأملئ وقتي بشيء آخر فلماذا يا ترى "
وربما يرجع ذلك لضعف الهدف من المذاكرة أو الشك في جدوي المذاكرة ويساعد على ذلك وجود بعض الأفكار السلبية لدي الكثير من الطلاب مثل:

"ماذا افادت المذاكرة من كان قبلنا"..
"ولو اخذت الشهادة ماذا سأفعل بها"..
" لا يوجد اصلا وظائف في هذه البلاد"..
ومن هذه  الحجج الواهية التي ما انزل الله بها من سلطان

إذن الهدف الضعيف أو غير الواضح بالاضافة إلي الافكار السلبية تضعف الدافع والارادة وتجعلك تتثاءب بسرعة وتمل الكتاب منذ اللحظات الأولى.
 
ولتقوية الدافع للمذاكرة يمكنك ان تفعل مايلي:

1- قم بحل مشكلة الهدف مباشرة:

فلا بد من تحديد هدف واضح يجمع قواك ويشحنك بالطاقة بشكل دائم، وللوصول إلى ذلك:
 اجمع معلومات كافيه عن اهتماماتك وقدراتك وقيمك واحتياجاتك، ويمكنك ان تفعل ذلك من خلال:
تأملك لذاتك.
اجراء بعض الاختبارات النفسية.
استشارة ذوي الرأي.
اجمع معلومات كافية عن الوظائف المحتمله التي تفكر فيها من خلال:
استشارة بعض العاملين في هذه المهن.
زيارة بعض الاماكن التي تمارس فيها هذه المهن.
اجمع معلومات كافية عن متطلبات التدريب وبرامجه وعلى أساس معرفتك لاهتماماتك وقدراتك ومعرفتك للوظائف المحتملة ومتطلبات الدراسة والتدريب فيها يمكنك ان تأخذ قرارا واضحاً بشأن الطريق الذي تسكله.

2- قم بحل مشاكلك الشخصية مباشرة:
ويمكنك الاستفادة مما يلي:
أ الاستشارة من شخص متخصص ( اخصائي اجتماعي، اخصائي نفسي أو طبيب نفسي) أو من الوالدين أو احد الأقارب ذوي الحكمة والتجربة.
ب الحل الذاتي من خلال تقييم موضوعي لمشاكلك والمواجهة مع أسباب هذه المشاكل ومع الاشخاص  المشاركون في صنعها، ثم تحمل المسئولية للقيام  بالمبادرة للتغيير المؤدي إلى حل هذه المشاكل.
  

قائمة اختبار الدافع: (Motivation Microsoft Internet Exploler)
عبارات هذه القائمة ربما تساعدك في اكتشاف مصادر وأسباب ضعف الدافع للمذاكرة والدراسة، لذلك اقرأها جيداً وحدد مواطن ضعفك على أمل ان تقوم بعلاجها وحدك أو بالاستعانة بذوي الرأي والاختصاص.

1-
لا أفضل دخول الجامعات اصلاً.
أفضل نوع آخر من المهن.
أفضل دخول كلية اخرى.

2- الكلية كوسيلة لأشياء اخرى غير التعليم:
للهروب من عمل لا أحبه.
للعثور على صديق ( أو صديقه).
لتقضية وقت ممتع.
للهروب من المنزل.
لإثبات قيمة الذات.

3- مشاكل شخصية تؤدي إلي التشتت:
صراعات مع الجنس الأخر.
صراعات مع الوالدين.
ضعف الثقة بالنفس.
مقاومة غير محددة لدخول الكلية.
غضب من العالم كله.
تعاطي المخدرات.
الخوف من التقييم.
صعوبة في اتخاذ القرارات.
عدم وجود مصدر للإنفاق.
صعوبات زواجية ( للمتزوجين).
مخاوف وقلق.
عدم الشعور بالأمان.
الشعور بالوحدة.

4- ضعـف الاهتمــام:
عدم وضوح الأهداف المهنية.
عدم وضوح الأهداف التعليمية.
 

أنا في الحقيقة أفضل شئ آخر غير دخول هذه الجامعة:
أنواع الدوافع المحتملة للمذاكرة:
الدوافع الموجبة , وهي التي تدفع الطالب للمذاكرة , مثل:
1.  الخــوف: من المدرس أو من الأسرة أو من معايرة الزملاء أو من الفشل.
2.  الرجاء  بمعنى الرغبة في الجزاء والمديح والمباهاة، وهي جزء من غريزة التنافس والغلبة عند الإنسان.
3.  الخوف والرجاء معاً وهذا يعطي دوافع أقوي من احدهما منفرداً.
الدوافع السالبة , وهي التي تعوق الطالب عن المذاكرة , مثل:
1.  العناد: حيث يمتنع الطالب عن مذاكرة دروسه بهدف العناد مع والديه ومكايدتهما وخاصة اذا رأى الحاحاً شديداً من والديه على مذاكرته وكان في نفس الوقت غاضباً مهموما.
2.  الهروب: وهو دافع داخلي (لا شعوري احياناً) يعطل عملية المذاكرة لكي يهرب من دخول كلية معينة يصبوا اليها الأهل ولكن الطالب لايحبها أو يخشي مسؤولياتها، ولذلك يفعل كل ما من شأنه منع حصوله على مجموع كبير يؤهله لدخول هذه الكلية.