ولكل بدايةٍ محرقة نهايةٌ مُشرقة
تونس نقطة البداية !!!
ولكل بدايةٍ واضحةُ المعالم والرؤى نهاية )تؤتي اكلَها كل حين بإذن ربها ( بتلقائية نابعةٍ من رؤى الاحرار عند مشاهدة اي نوع من انواع الظلم شعبٌ قام بالتضحيات في سبيل خروج الامم نحو برِّ الحرية شعبٌ كان اول من طرح مبادرةً بعنوان (حرية لا بدَّ وان تسطع شمسها ) ونادى من هذا المنطلق ان لالإستمرارية الظلم والاستبداد ما دام الدم يجري في عروقنا لإ لا للخوف والانتكاس مادام الرب يحمينا لا للتسلط والاستعمار مادام الفتح ماضينا لا للرجوع والخضوع مادام الأمل يحبونا لا لإحتكار الأوطان واستعباد اهلها لاللعبث في ارواح الشعوب واستملاك كرامتها لا لقتل الشعوب بإهمالها وتجاهلها لا للعب بحقوق الشعوب واستنزافها لا لحملة تشييخ روح الشباب وتعجيزها
شعبٌ قدم فكرة مبتكرة عند الانظمة الفاسدة ولكنها قديمة قِدم الازلِ في نفوس الاحرار شعبٌ القى في نفوس رؤوس الأنظمة المتسلطة خوفاً لطالما اذاقوه لشعوبهم شعبٌ راودته احلامُ يقظةٍ بحقوقٍ لطالما عاش من دونها ولطالما تجرع مرارت غيابها ولكنه ظل يتطلع الى تحقيقها بالرغم من وجود كوابيسٍ واقعيةٍ لطالما لاحقت احلام الاحرار ولكل بداية محرقة نهاية مشرقة قانون كوني يفرض نفسه على من بدأ بالدفاع عن ظلمه برؤية صادقة وبعزيمة ثابتة وبروح واحدة انه مهما ذاق من الألم والمعاناة فلا بد وان تنقشعَ ظلمة الفساد وتسطع شمس الحرية والارتياد فيا سوريا اصبري وصابري ورابطي فبدايتك محرقة ولكن نهايتك تأبى الا وان تُشرق مهما طالت حرقة الأيام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق