بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مدينة الصغار في اليابان


والأطفال العرب ماذا يتعلمون ؟

مدينة الصغار في اليابان


هي مدينة للصغار يعيشون فيها حياة الكبار.
مدينة ترفيهية مبنية على فكرة جعل الأطفال
يجربون 80 وظيفة مختلفة
بشكل عملي وقريب جدا إلى الواقع

                                        كل ما تتخيل من أعمال..يجعلهم يستشعرون الوظائف المختلفة منذ
سن مبكرة حتى يحدد الطفل المهنة
التي يهواها في المستقبل

فى مكاتب الطيران

العمل فى الفنادق وكيفية تجهيز
الوجبات ونظافة الادوات


التدريب على مهنة الطب
واجراء عمليات جراحية


التدريب على السير بانتظام فى
حالة حدوث كارثة طبيعية


التدريب على اجراء جراحات للحيوانات

التدريب على تقديم نشرة أخبار كيدزانيا على الهواء مباشرة
وظيفة محقق صحفي حيث يسير الأطفال في المدينة

ويقومون بعمل لقاءات مع الناس

التدريب على وظيفة مضيفات طيران
من حيث تقديم خدمة متميزة


أسلوب تربية جميل يعلم الأطفال بالطرق
العملية وليس فقط بالكلام



فعلا التقدم الحضاري عجب عجاب
نحن أفضل منهم .. ولكن !!!!!!!!

الأحد، 9 أكتوبر 2011

ستيف جوبز (صاحب شركة ابل ) ودروس من حياته

     ستيف جوبز (صاحب شركة ابل ) ودروس من حياته
 ستيف جوبز في الثمانينيات من القرن الماضي
                                                                                                        

طالعتنا الصحف بالأمس القريب بنبأ وفاة عبقري أبل وصانع نجاحاتها ستيف 

جوبز،وطار الخبر وسقط كالصاعقة على محبي شركة أبل والأيفون والأيباد 

وأخواتهم،والحق هو أن الرجل -وإن لم يكن مسلماً-إلا أنه يستحق التقدير لما له من 

 تأثير على الحقبة الحالبة والماضية،فقد إستطاع تأسيس شركة أبل للكمبيوترمن 

لاشيء، ومن ثمة عمل على تطوير الشركة بكل تفان حتى إستقال منها قبل أربعة 

أسابيع من وفاته.
 

ستيف جوبز يستعرض جهاز أبل II

  وقد تناولت الصحف والمجلات الكثير من تفاصيل حياته،ولكنني سأركز هنا على 

بعض الدروس والنقاط التي قد إستخلصتها من مسيرة حياته وكفاحه،علنا جميعاً 

نستفيد منها وقد ننجح نحن العرب يوماً ما في إستنساخ تجربته والسير 

على خطاه،وهي من باب أن الحكمة ضالة المؤمن،إليكم أوجز بعض الدروس 

المستفادة من محطات حياته :

الدرس الأول : الإجتهاد والمثابرة والعناد لتحقيق الأهداف.

فقد تلقى دروساً في الكمبيوتر وهو في الثانوية العامة،ورغم أن والديه بالتبني أصرا 

عليه ليكمل تعليمه الجامعي إلا أنه قرر ترك الجامعة وممارسة هوايته،فقطعا عنه 

مصروفه الدراسي،فما كان منه إلا أنه قرر أن يصرف على نفسه وقد عمد إلى بيع 

زجاجات (الكوكاكولا ) الفارغة ، ونام على الأرض عند بعض الأصدقاء.

قال فيما بعد : (لو ما كنت تركت الكلية ،ما كان موديل (ماك) ظهر بصورته التي ظهر بها).

الدرس الثاني: البداية من الصفر مع الإعتماد على النفس وبإمكانات هزيلة.

المعلوم أنه أسس شركة أبل في حجرة صديقه وشريكه في العمل ستيف 

ووزنياك،وتمكن من طرح جهاز أبل 1 في عام 1976 ليبيعه بسعر 666 

دولاراً،حيث تمكن من بيع 200 وحدة في عام واحد.وقد وصفت الصحف آنذاك 

الجهاز بأنه أول جهاز كمبيوتر شخصي في العالم.

الدرس الثالث: قوة تأثيره وإقناعه للآخرين بالعمل معه.

في عام 1983 إستطاع إستدراج صديقه القديم جون سكالي للعمل معه من شركة 

(بيبسي كولا) ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة أبل،حيث ذهب إليه وسأله : (هل تريد 

بيع المياه بالسكر والكاراميل بقية حياتك؟! أم تأتي معي وتغير العالم؟!) .لقد كان واثقاً أن ما كان يفعله له تأثير كبير على العالم من حوله.

الدرس الرابع: عندما يفصلونك لا تستسلم أبداً وإبدأ من جديد.

حصل عام 1986 عدة خلافات داخل شركة أبل نتيجة للمنافسة الشديدة من الشركات 

الأخرى،وحدث ما لم يكن في الحسبان ،جون سكالي نفسه إضطر إلى فصل ستيف 

جوبز ومجموعة مهندسين من الشركة!! فهل تعتقد أن ستيف جوبز تأثر أو غضب 

 أو إنهار..؟!! إن هذا يحدث للضعفاء فقط. إستمع إلى ما قاله بعد ذلك، لقد صرح 

قائلاً :( إن عزلي هو أفضل شيء يمكن أن يحدث لي) وقال كلمة ستبقى حكمة للزمن
:( 
بدلاً من العبء الثقيل بسبب النجاح،جاء العبء الخفيف بالبداية من نقطة الصفر).

إشترى من أحد المخرجين ستوديو للرسوم المتحركة،ليبدأ عمل شركة جديدة أسماها 

بيكسار،والتي نقلت الرسوم المتحركة نقلة نوعية لتصبح أفلاماً عالمية تستخدم فيها 

تقنيات كمبيوتر بجودة عالية ومذهلة .

وبعد هذا غيض من فيض من الدروس التي يمكن تعلمها من مسيرة هذا الشخص 

الناجح،والذي ترك بصمة لا يمكن أن تمحى في تاريخ شركته والعالم من حوله.وعلى 

حد وصف (صحيفة نيويورك تايمز) له فهو لم يكن يعتبر نفسه مهندساً إلكترونياً 

عادياً ولا مبرمجاً محترفاً ولا مديراً مسؤلاً عن حفنة موظفين،إنما كان يعتبر نفسه 

قائداً تكنولوجياً،يختار أفضل الناس ثم يشجعهم ويحفزهم لإنتاج أفضل المنتجات.

وأختم بسؤال سأله صحفي لستيف جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع 
بها شركة أبل فأجاب:(إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين ،بل رسامين 

وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم).

قواعد بيل غيتس ( سر النجاح في الحياة العملية )

 

 

 

ألقى بيل غيتس محاضرة في إحدى المدارس الأمريكية وقدم للتلاميذ إحدى عشرة نصيحة أو مهارة قائلاً لهم: مثل هذه المهارات والأفكار لن تتعلموها في المدارس

وخلال المحاضرة ألقى غيتس الضوء على بعض النقاط الخاصة بالتعليم وكيف أن بعض نظم التربية وبعض المناهج والأساليب تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النجاح في الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لا يعي حقائق الحياة، مما يعرضهم للفشل عند مواجهة الواقع

وهذه هي المبادئ و القوانين التي شرحها غيتس للطلاب:

القاعدة الأولى:

الحياة ليست عادلة تماماً و عليك أن تقبل و تعتاد العيش في الظروف التي تعيش فيها

القاعدة الثانية:

العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك و لا كيف ترى نفسك: فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً و أن تؤدي دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر والتباهي

القاعدة الثالثة:

لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، و لن تتقلد منصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، و لن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد و تجد في الحصول على الوظيفة المرموقة و السيارة الفارهة

القاعدة الرابعة:

إذا كنت تعتقد أن معلمك شديد و عنيف و أن طلباته المتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع في الحكم و انتظر حتى يكون لك مدير

القاعدة الخامسة:

لا تظن أن العمل في مطاعم الهمبرجر و غسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا و آباؤنا و ما زال الناس في الدول الفقيرة يتوقون إلى فرصة عمل كهذه

القاعدة السادسة:

إذا ما أخطأت و سقطت و ارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، و ليس ذنب أهلك أو والداك, وبدلاً من أن تبكي و تندب حظك، تعلم من أخطائك

القاعدة السابعة:

قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً إثر يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ و تغيير العالم و إنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار و في حماية البيئة والتخلص من السلبية في العالم، اشرع أولاً في تنظيف دولابك الخاص،وأعد ترتيب غرفتك

القاعدة الثامنة:

قد تكون مدرستك قد تخلصت من المتفوقين و الكسالى معا، إلا أنهم ما زالوا موجودين في كل مكان

و في بعض المدارس تم إلغاء درجات الرسوب حيث يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة وهي فرص لن يتمتعوا فيها عند الخروج إلى الحياة العملية، ففي بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصة واحدة فقط

القاعدة التاسعة:

الحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة، ولن يكون أصحاب الأعمال مثل المعلمين متفرغين فقط لمساعدتك

عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت

القاعدة العاشرة:

الحياة التي نراها في الأفلام السينمائية و التلفاز عموماً ليست واقعية ولا حقيقة

في الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل وخطوط الإنتاج

القاعدة الحادية عشرة:

عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة والبحث و الكتابة ليل نهار, ربما تعتبرهم مجانين وغريبي الأطوار، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة الحياة وربما ينتهي بك المطاف وأنت تعمل لحساب أحدهم